استقرار الذهب في ظل تراجع الدولار وازدياد الضبابية التجارية بين الولايات المتحدة والصين

استقرار الذهب في ظل تراجع الدولار وازدياد الضبابية التجارية بين الولايات المتحدة والصين
استقرار الذهب في ظل تراجع الدولار وازدياد الضبابية التجارية بين الولايات المتحدة والصين

استقرار أسعار الذهب يلعب دورًا محوريًا في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة، حيث يعكس استقرار أسعار الذهب المخاوف الاقتصادية التي تلوح في الأفق، وتحديدًا الناجمة عن الاضطرابات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما يساهم انخفاض الدولار الأمريكي في تعزيز القيم السوقية للذهب، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين. يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا خلال فترات الاضطراب الاقتصادي، حيث يفضل المستثمرون اللجوء له لحماية أصولهم من تقلبات السوق.

استقرار أسعار الذهب

تستقر أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 3353.45 دولارًا للأونصة، بينما حافظت العقود الأمريكية الآجلة للذهب على سعر 3378.60 دولارًا، ويتميز الذهب بأنه ملاذ آمن يلجأ إليه المستثمرون لحماية استثماراتهم خلال فترات عدم الاستقرار، وتعد هذه الخصائص أساسية في تعزيز قيمته خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

  • العلاقات التجارية بين الدول الكبرى، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين.
  • سياسات البنوك المركزية المتعلقة بالفائدة والسيولة.
  • التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
  • الأداء الاقتصادي للدول الرئيسية وتوقعات النمو.
  • تذبذب العملات الكبرى، وخاصة الدولار الأمريكي.

تراجع مؤشر الدولار وتأثيره على أسعار الذهب

شهدت الأسواق الاقتصادية تراجعًا في مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل الذهب المقوّم بالدولار الأمريكي أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحتفظون بعملات أخرى، ويعزز هذا التراجع من فرص ارتفاع أسعار الذهب، بالإضافة إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، مثل بريطانيا، شهدت تحولات هامة، تمثلت في عدم مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وهو ما يسهم في تخفيف بعض التوترات التجارية.

مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي

خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي، محذرة من تباطؤ قد يكون أشد مما كان متوقعًا نتيجة سياسات التجارة التي تنتهجها بعض الدول الكبرى، وتواجه الولايات المتحدة وليدة بيانات اقتصادية تشير إلى وجود بعض العلامات السلبية في سوق العمل، مثل زيادة في عمليات التسريح، ما يضطر الفيدرالي الأمريكي للاستمرار في اتباع منهج الحذر داخل السياسة النقدية للتعامل مع المخاطر المتزايدة.

أداء المعادن النفيسة الأخرى

إلى جانب أسعار الذهب، تضمنت السوق ارتفاعات ملحوظة في أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث ارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 34.59 دولارًا للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1079.62 دولارًا، واستقر البلاديوم عند 1009.94 دولارًا، وتعكس هذه الزيادات تلك التحولات الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على قطاع المعادن النفيسة بشكل عام.

المعدن القيمة
الذهب 3353.45 دولار/الأونصة
العقود الأمريكية الآجلة للذهب 3378.60 دولار
الفضة 34.59 دولار/الأونصة
البلاتين 1079.62 دولار
البلاديوم 1009.94 دولار