«استقرار مدهش» ليرة الذهب في اليمن رغم الطلب المرتفع عليها

«استقرار مدهش» ليرة الذهب في اليمن رغم الطلب المرتفع عليها
«استقرار مدهش» ليرة الذهب في اليمن رغم الطلب المرتفع عليها

تعد ليرة الذهب في اليمن من أبرز الموضوعات التي تهم المواطنين والمستثمرين على حد سواء، حيث يتزايد البحث عنها بشكل مستمر نظراً لكونها وسيلة استثمار وحفظ قيمة مهمة. شهد سعر الذهب في اليمن استقراراً ملحوظاً رغم التحديات الاقتصادية والطلب المرتفع عليه، مما يعكس أهمية الذهب كأصل آمن في ظل الظروف المتغيرة.

أسعار ليرة الذهب في اليمن اليوم: عيار 24 يتصدر المشهد

حافظت أسعار الذهب في اليمن على استقرارها خلال الأيام الماضية، حيث سجل الذهب عيار 24 سعراً بلغ 26,235 ريال يمني، ما يعادل 107 دولار أمريكي. وفيما يلي أسعار الذهب بمختلف العيارات:

  • عيار 22: 24,049 ريال يمني (98 دولار أمريكي)
  • عيار 21: 22,956 ريال يمني (94 دولار أمريكي)
  • عيار 18: 19,676 ريال يمني (80 دولار أمريكي)
  • عيار 14: 15,304 ريال يمني (62 دولار أمريكي)

بالإضافة إلى ذلك، بلغ سعر الأونصة الذهبية للبيع 815,997 ريال يمني (3,327 دولار أمريكي)، بينما وصل سعرها للشراء إلى 816,243 ريال يمني (3,328 دولار أمريكي). يعتبر هذا الاستقرار في ظل الطلب المرتفع مؤشراً على الثقة في السوق.

أسعار السبائك الذهبية في اليمن: استقرار رغم التقلبات العالمية

شهد السوق اليمني استقراراً في أسعار السبائك الذهبية بمختلف أحجامها، حيث سجلت سبيكة الذهب بوزن 1 جرام 28,858 ريال يمني (118 دولار أمريكي). وفيما يلي أبرز أسعار السبائك:

  • 2.5 جرام: 68,867 ريال يمني (281 دولار أمريكي)
  • 5 جرامات: 136,422 ريال يمني (556 دولار أمريكي)
  • 10 جرامات: 269,696 ريال يمني (1,100 دولار أمريكي)
  • 20 جرام: 535,719 ريال يمني (2,184 دولار أمريكي)
  • كيلوجرام: 26,418,637 ريال يمني (107,721 دولار أمريكي)

ويواصل المستثمرون في اليمن اللجوء إلى شراء السبائك الذهبية باعتبارها خياراً آمناً ضد التضخم والتقلبات الاقتصادية، خاصة مع زيادة الطلب في الأوقات التي تشهد اضطرابات عالمية.

استعادة القطع الأثرية اليمنية: خطوات إيجابية نحو حماية التراث

في إطار الحفاظ على التراث الثقافي، أعلنت السفارة اليمنية في بريطانيا عن استعادة قطعة أثرية يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد. حرصت السفارة على التنسيق مع المواطن البريطاني الذي كانت القطعة بحوزته، والذي بادر بإعادتها إيماناً بأهميتها. تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود التي تبذلها اليمن لاستعادة آثارها التي جرى نقلها إلى دول أخرى منذ عقود.
وقد نشأت القصة عندما ورث المواطن البريطاني القطعة الأثرية من والده الذي حصل عليها أثناء عمله ضابطاً في القوات الجوية البريطانية في محافظة شبوة. وبتنظيم مشترك مع الجهات الحكومية، تمت استعادتها وإعادتها إلى اليمن. تُعد هذه الخطوة واحدة من النجاحات المحدودة التي حققتها اليمن في استرجاع كنوزها الثقافية، حيث يفاوض المسؤولون لاستعادة الآثار من المزادات العالمية.
تبرز هذه التطورات أهمية وعي المجتمع الدولي بأهمية حماية الآثار، بالنظر إلى الجهود المبذولة لمنع تداول القطع التاريخية في الأسواق العالمية.