
شهدت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا في تعاملات الأسواق المحلية والعالمية، حيث توقفت التداولات بسبب عطلة البورصات العالمية، فيما سجلت الأسعار في السوق المصرية تذبذبًا محدودًا، ما بين 4640 و4650 جنيهًا لعيار 21 الذي يُعد الأكثر تداولًا في البلاد. هذا الاستقرار يأتي في ظل تغيرات عالمية مؤثرة على حركة المعادن الثمينة وأصول الملاذ الآمن.
أسعار الذهب اليوم في السوق المصرية
تواصل أسعار الذهب في مصر استقرارها بعد فترة من التذبذب، حيث جاءت الأسعار كالتالي:
- عيار 24: يبلغ سعره نحو 5303 جنيهات
- عيار 21: يسجل حوالي 4640 جنيهًا
- عيار 18: سجل سعره 3977 جنيهًا
- عيار 14: بلغ سعره 3093 جنيهًا
- الجنيه الذهب: وصل إلى 37120 جنيهًا
ويُعد استقرار السوق المحلية مرتبطًا بدرجة كبيرة بحركة الأسعار العالمية التي شهدت اضطرابات خلال الفترة الأخيرة، ولا سيما مع انخفاض الأسعار عالميًا بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية، ليصبح السوق في حالة ترقب للاتجاهات المستقبلية. هذا الثبات الحالي يُعد فرصة للمستثمرين المحليين لتقييم أوضاعهم الاستثمارية.
التغيرات العالمية في أسعار الذهب
شهد السعر العالمي للذهب سلسلة من التقلبات خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض سعر الأونصة بنسبة 2.4% ليصل إلى 3240 دولارًا بعد أن كان عند مستوى 3326 دولارًا عند افتتاح الأسبوع، وذلك بعد تحقيقه مستويات قياسية سابقة قرب 3500 دولار. هذا التراجع العالمي يأتي بالتزامن مع هدوء التوترات في الأسواق المالية وانخفاض الطلب على أصول الملاذ الآمن، مما يؤثر بشكل مباشر على حركة الأسعار ويزيد من معدلات البيع العالمية.
جدير بالذكر أن البيانات الاقتصادية والتوجهات التجارية الجديدة بين الولايات المتحدة والصين، وعلى وجه الخصوص الخطوات الأمريكية لتخفيف الرسوم الجمركية على السيارات، ساهمت بشكل كبير في تعافي الأسواق وزيادة شهية المستثمرين نحو القطاعات الخطرة بدلًا من الملاذات الآمنة.
الأسباب المؤثرة على أسعار الذهب عالميًا ومحليًا
هناك العديد من العوامل المؤثرة على تحركات أسعار الذهب، أبرزها:
- استقرار الأسواق المالية العالمية بعد تقليص التوترات الاقتصادية.
- التغيرات في التوجهات التجارية والسياسات الجمركية بين الدول الكبرى.
- الإقبال على الأصول ذات العائد المرتفع مقابل انخفاض الطلب على الذهب كملاذ آمن.
- التحركات الكبيرة في سعر الدولار الأمريكي وتغير أداء العملات الأجنبية.
مع الأخذ في الاعتبار هذه العوامل، قد يتم الحفاظ على مستوى 3500 دولار للأونصة كحد أقصى للتداول في الأسابيع المقبلة، خصوصًا إذا تم الإعلان عن اتفاقيات تجارية جديدة بين كل من الولايات المتحدة والصين وشركاء تجاريين آخرين.
بهذا تكون حركة الذهب محكومة بعدة متغيرات عالمية قد ترسم اتجاهها خلال الفترة المقبلة، حيث يُنصح المستثمرون والبائعون بمتابعة المؤشرات الاقتصادية والبيانات الفورية القادمة للحفاظ على أصولهم وتنظيم عمليات الشراء أو البيع بما يحقق أفضل استفادة ممكنة.