استكمال شبكة من الطرق والمحاور في القاهرة الجديدة بطول 110.5 كم

أعلن المهندس عبدالرءوف الغيطى، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، عن الانتهاء من تنفيذ وتطوير حزمة من المحاور والطرق بطول 110.5 كم، مما يعزز من كفاءة البنية التحتية للمدينة ويربط بين التجمعات السكنية والخدمية والمحاور الإقليمية وتعد هذه المحاور خطوة هامة لتعزيز الربط والاتصال بين أحياء المدينة المختلفة وتسهيل الحركة المرورية.

حزمة طرق القاهرة الجديدة

تمثل الحزمة الجديدة نقلة نوعية في شبكة المواصلات بالقاهرة الجديدة، في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وقد شملت هذه الشبكة المحورية تطوير محور 24 “د.مصطفى خليل” بطول 10 كم وعرض 75 مترًا، ويربط بين مناطق التسعين الجنوبي والشمالي وطريق السويس والأوسطي، ويخدم الامتدادات الحديثة لمدينة القاهرة الجديدة.

التجمعات السكنية وخدمة البنية التحتية

طالت عملية التطوير كذلك العديد من المحاور الأخرى، منها محور التسعين الجنوبي الذي يمتد بطول 4.2 كم ويربط مستويات متعددة من الامتدادات، مثل التجمع الخامس والأمثل والجنوب الشرقي، ويأتي محور RR “د.محمود فوزي” بطول 4.16 كم ليعزز الربط بمحور محمد بن زايد ومحور العبور.

جدول تفاصيل محاور القاهرة الجديدة

امتداد الشبكة وحركة التنقل

تتضمن الشبكة الممتدة محاور مثل محاور R5، R6، وR7 بإجمالي طول 7.65 كم، والتي تربط بين التسعين الجنوبي والشمالي ومحور محمد بن زايد، وتخدم مناطق التمر حنة والتجمعات السكنية المتوسطة، وتم تطوير محاور شرق وغرب المدينة بطول 6 كم لخدمة التجمع الأول وربطه بمناطق القرنفل ودار مصر وطريق السويس.

محور التسعين الشمالي

تواصل محور التسعين الشمالي المحوري بطول 5.4 كم وثيق الربط بين مدينة القاهرة الجديدة وطريق السويس، ويساهم في ربط الامتدادات السكنية الحديثة شرقي المدينة عبر سلسلة محاور فرعية مثل CR1/LR1 وCR2/LR2.

تعزيز ربط المدينة بالمناطق المحيطة

لا تقتصر أعمال التطوير على تقديم خدمات بنية تحتية للمناطق السكنية فقط، بل تشمل أيضًا تحسين الاتصال بين مدينة القاهرة الجديدة والمناطق المحيطة، بما في ذلك الدعم اللوجيستي عبر الطرق الحيوية مثل الطريق الدائري، وطريق السويس، والطريق الأوسطي، والطريق الإقليمي.

تطوير البنية في إطار مصر 2030

تعتبر القاهرة الجديدة بمثابة المعبر الرئيسي نحو العاصمة الإدارية الجديدة، وهي أحد القطاعات الرئيسية لمصر في السنوات المقبلة، الأمر الذي يضع تطوير هذه البنية التحتية على قمة الأولويات لتحقيق رؤية مصر 2030 حيث تسهم هذه المحاور في تعزيز كفاءة الاتصال على مستوى المدن والمجتمعات العمرانية الحديثة.