
أعلنت مليشيات الحوثي عن استهدافها لمطار بن غوريون الواقع في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فائق السرعة، مشيرة إلى أن العملية النوعية حققت أهدافها بشكل دقيق وأثرت على حركة الملاحة الجوية في المطار الإسرائيلي الشهير، وفي بيان صدر عنها، وصفت الهجوم بأنه جزء من سلسلة عمليات عسكرية مستمرة بهدف الردع. ورداً على الحادثة، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض الصاروخ وحذر السكان المحيطين بالموانئ اليمنية الرئيسية.
عملية استهداف مطار بن غوريون: تفاصيل الهجوم الحوثي
أوضحت مليشيات الحوثي أن الصاروخ المستخدم في العملية هو من نوع “ذي الفقار”، الذي يتميز بدقة التوجيه وسرعة التنفيذ، حيث تم إطلاق الصاروخ مساء الأربعاء كجزء من عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع استراتيجية في إسرائيل، ووفقاً لبيان الحوثيين، أدت العملية إلى إيقاف حركة الملاحة داخل المطار وتسبب في حالة من الذعر وسط سكان المنطقة، مع إجبار العديد منهم على التوجه للملاجئ، هذا الهجوم هو الثالث خلال فترة تقل عن 24 ساعة، ما يعكس تصعيداً كبيراً في التوتر العسكري.
رد فعل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الحادثة
جاءت ردود الفعل الإسرائيلية سريعاً بعد استهداف مطار بن غوريون، حيث أعلن جيش الاحتلال رصد وإعاقة الصاروخ قبل وصوله إلى هدفه النهائي، كما أُطلقت صافرات الإنذار في العديد من المناطق المحيطة للمطار لتحذير السكان المحليين والحد من تداعيات الهجمات، وفي خطوة تصعيدية، حذرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين من الاقتراب من موانئ “الحديدة، الصليف، ورأس عيسى”، مشيرة إلى إمكانية استهدافها في أي لحظة ضمن رد عسكري متوقع يهدف إلى تقويض قدرات القوات الحوثية.
التأثير الاستراتيجي لاستهداف مطار بن غوريون
يُمثل استهداف مطار بن غوريون من قبل مليشيات الحوثي تصعيداً خطيراً في مسار الأحداث على المنطقة، فهذا المطار يُعد من النقاط الحيوية لإسرائيل ويخدم الملايين سنوياً، ومن هنا يأتي تأثير هذا الهجوم على مدى زعزعة الأمن وإظهار قدرة الحوثيين على استخدام الصواريخ الباليستية بشكل ناجح حتى في عمليات تتجاوز الحدود الجغرافية التقليدية، بالإضافة إلى الأثر الاقتصادي على حركة التجارة والسفر، يُعزز هذا الهجوم الرسائل السياسية للحوثيين بشأن امتلاكهم لقدرة الردع الاستراتيجي.
العنوان | القيمة |
---|---|
نوع الصاروخ | ذي الفقار |
الهدف المستهدف | مطار بن غوريون |
مدة إيقاف الملاحة | ساعة واحدة |
في النهاية، يُظهر هذا التصعيد مدى تعقيد الوضع في المنطقة ويكشف عن احتمال ازدياد العمليات العسكرية بين الأطراف المختلفة خلال الفترة القادمة، خاصة مع تزايد التوتر بين مليشيات الحوثي وإسرائيل. وقد يدفع هذا التطور أطرافاً أخرى للتدخل سعياً للتهدئة أو التصعيد الإقليمي بناءً على المصالح المختلفة للدول المعنية.