«اعتراف جريء» موعد مباراة القمة خاطئ والأهلي متمسك بالحكام الأجانب

شهدت قضية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك جدلًا واسعًا بعد تصريحات ثروت سويلم، عضو رابطة الأندية، الذي اعترف بوقوع خطأ كبير من لجنة المسابقات فيما يتعلق بتحديد موعد المواجهة المرتقبة، حيث أشارت التصريحات الأخيرة إلى أن توقيت الإعلان عن المباراة قد أثر بشكل كبير على الترتيبات الأساسية للمواجهة، كما لعب دورًا في اشتعال الخلافات وإثارة الأزمات داخل الدوري.

خطأ تحديد موعد مباراة الأهلي والزمالك

اعترف ثروت سويلم بأن الإعلان المفاجئ عن موعد مباراة القمة، والذي تم تحديده قبل 3 أو 4 أيام فقط من اللقاء، كان قرارًا غير مدروس على الإطلاق، هذا الأمر تسبب في صعوبة تأمين حضور حكام أجانب لإدارة المباراة، وهو ما يتعارض مع رغبة فريق الأهلي الذي كان يطلب تواجد حكام دوليين للمواجهة، من الطبيعي لأي فريق ينافس على قمة الدوري أن يتمسك بحكام من هذا النوع لتجنب التحكيم المحلي في مثل هذه المواجهات الكبرى التي تحسم مصير البطولات.

أزمة التحكيم وتأثيرها على الدوري

جاء انسحاب النادي الأهلي من المباراة ليشعل الأجواء داخل الأوساط الكروية، حيث أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا حول إجراءات رابطة الأندية ولجنة المسابقات في إدارة المباريات، وأصبح التحكيم الأجنبي موضوعًا حساسًا نظرًا لمطالب الأندية المتكررة به خاصةً في مثل هذه المباريات المهمة، ومع ضيق الوقت بين القرعة والمباراة، فشل الاتحاد في تأمين حكام أجانب، وهو ما زاد من حدة الأزمة وأدى إلى اتخاذ قرارات مؤثرة على جدول ترتيب الدوري.

الأهلي وبيراميدز والمواجهة القانونية

يتصدر النادي الأهلي حاليًا جدول ترتيب الدوري بفارق نقطتين فقط عن بيراميدز، إلا أن الأخير قام بتقديم شكوى رسمية للمحكمة الرياضية بسبب عدم خصم النقاط التي كان من المفترض أن تُخصم من الأهلي بعد انسحابه من المباراة، هذا النزاع يعكس التأثير الكبير للقرارات الإدارية على المنافسة داخل الدوري، حيث تضع هذه التطورات الاتحاد في موقف انتقاد مستمر من كافة الأطراف المتنافسة التي تبحث عن العدالة الكاملة.

قرارات رابطة الأندية لتجنب الأزمات

أكدت تصريحات سويلم الأخيرة أن الرابطة تسعى لتفادي حدوث أزمات مشابهة في المستقبل، حيث أقر بعدم خصم ثلاث نقاط من الأهلي في نهاية الموسم، وذلك بناءً على الظروف والاعتبارات المحيطة بالمباراة، يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة ومُخطط لها مسبقًا لضمان إدارة مباريات الدوري بأعلى معايير الاحترافية، وفي ضوء تلك الأحداث، تظل الثقة في المنظومة الرياضية بحاجة إلى ترسيخ أكبر لتحسين وضع الدوري المحلي داخليًا وخارجيًا.