افتتاح وحدة طب الأسرة بالحي الثاني بأسيوط الجديدة بتكلفة 15 مليون جنيه

افتتحت محافظة أسيوط وحدة طب الأسرة بالحي الثاني بمدينة أسيوط الجديدة، حيث تم تنفيذ المشروع على مساحة 1800 متر وبتكلفة 15 مليون جنيه، في إطار تعزيز البنية التحتية الطبية ومواكبة خطة الدولة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتتميز الوحدة بتقديم خدمات طبية متكاملة موجهة لسكان المدن العمرانية الجديدة، مما يعكس اهتمام الدولة بتحقيق المساواة في توزيع الخدمات الصحية.

افتتاح وحدة طب الأسرة بالحي الثاني بأسيوط الجديدة

جاء افتتاح وحدة طب الأسرة لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة في مدينة أسيوط الجديدة باعتبارها إحدى المجتمعات العمرانية الواعدة، حيث حضر الافتتاح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، وبرفقته عدد من القيادات التنفيذية والمسؤولين الصحيين في المحافظة مثل الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وبالإضافة إلى المهندس ياسر عبد الله، رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، والمسؤولين المعنيين بتنفيذ المشروع، وقد تم تصميم الوحدة على أعلى مستوى لتضم كل ما يلزم من تجهيزات طبية متطورة وخدمات صحية متنوعة.
شملت المرافق الصحية في الوحدة العديد من الأقسام الهامة مثل عيادة الأسنان، معمل التحاليل، الصيدلية، مكتب تسجيل المواليد والوفيات، قسم استقبال الطوارئ، بالإضافة إلى تقديم خدمات مميزة مثل التطعيمات، متابعة الحمل وصحة الطفل، وتنظيم الأسرة، مما يعكس تطبيق أحدث معايير الصحة لتلبية تطلعات المواطنين.

أهداف افتتاح وحدة طب الأسرة بالحي الثاني

يهدف المشروع إلى تعزيز الخدمة الصحية المؤسسية للارتقاء بمستوى الرعاية الأولية لسكان منطقة الحي الثاني، ويمثل الافتتاح خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع الخدمات من خلال توفير خدمات شاملة وعالية الجودة في المدن الجديدة، مما يساهم في تقليل الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية، وتحقيق العدالة الصحية، وقد أكد محافظ أسيوط على ضرورة الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة لتقديم أفضل جودة ممكنة للمواطنين.
يمثل هذا المشروع جزءاً من خطة تطوير القطاع الصحي بأسيوط الجديدة، حيث تسعى الدولة إلى تجهيز وحدات الرعاية الصحية بتنويع خدماتها الطبية لتشمل كل الفئات السكانية، وتعزيز كفاءة تقديم الخدمات لمواءمة النمو السكاني في هذه المدن.

دور وحدة طب الأسرة في دعم المبادرات الرئاسية

تأتي وحدة طب الأسرة كجزء لا يتجزأ من دعم المبادرات الرئاسية مثل “100 مليون صحة”، و”صحة المرأة”، فنظام الرعاية الصحية داخل الوحدة مسخر لمواكبة هذه المبادرات، مثل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية، وتوعية المواطنين بضرورة إجراء الفحوصات الدورية لتجنب الأمراض، وقد أشار المحافظ إلى أهمية تحقيق الاستفادة المثلى للمشروع عبر تيسير الإجراءات وتطوير الأداء الطبي.
كما أبدى أهالي المنطقة رضاهم عن التنوع الخدمي الذي تقدمه الوحدة، حيث أشادوا بسرعة الإنجاز والجودة الكبيرة للتجهيزات، مما يعكس نمو الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار في الصحة الأساسية، وتأكيداً لاهتمام الدولة بجعل الرعاية الطبية حقاً متاحاً لجميع المواطنين لتحقيق التنمية الشاملة وإرساء قواعد العدالة الصحية في جميع أنحاء الجمهورية.