افتتح البريميرليغ بفوز مثير.. كييزا وصلاح ينقذان ليفربول من مصيدة العنصرية اليوم

حقق ليفربول بداية قوية في رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه المثير على بورنموث 4-2 في ملعب “أنفيلد”، حيث تألق فيديريكو كييزا ومحمد صلاح لينقذا الفريق من موقف صعب بعد حادثة عنصرية أثرت على مجريات المباراة. هذا الانتصار الأول يعكس قدرة الفريق على تجاوز التحديات وتحقيق نتائج إيجابية في مواجهة صعبة.

كيف أثرت حادثة العنصرية على أداء ليفربول أمام بورنموث في البريميرليغ

بدأت المباراة بضغط من ليفربول، حيث سجل هوغو إيكيتيكي وكودي غاكبو هدفين متقدمين في الدقيقتين 37 و49، مما منح الفريق دفعة معنوية قوية، لكن الأمور تغيرت مع ارتقاء بورنموث في الشوط الثاني، بعد أن تقلص الغاني أنطوان سيمينيو الفارق في الدقيقة 64 من هجمة معاكسة سريعة. لم تخلُ المباراة من التوترات، خاصة بعد تعرض سيمينيو لحادثة عنصرية في الشوط الأول من أحد مشجعي ليفربول، ما تسبب في توقف اللقاء مؤقتاً وتدخل الحكم أنتوني تايلور للنظر في الحادثة، وهو ما أدى إلى هجوم مضاد مذهل من بورنموث حيث سجّل سيمينيو هدفه الثاني في الدقيقة 76 بمجهود فردي مميز. رغم أجواء المباراة الساخنة، استعاد ليفربول زمام المبادرة بفضل تغييرات مدربه وإصرار اللاعبين، مما ساهم في حسم اللقاء لصالحهم.

دور فيديريكو كييزا وصلاح في قلب الطاولة أمام بورنموث بالبريميرليغ

دخل فيديريكو كييزا بديلاً في الدقيقة 82، ولم يمضِ وقت طويل حتى سجل هدف التقدم الثالث لليفربول في الدقيقة 88، ليمنح الفريق دفعة كبيرة نحو الفوز بعدما كان مهدداً بالخسارة، وظهر كييزا كعنصر فعال في إحداث الفارق خلال دقائق مشاركته. ولم يكتفِ بذلك؛ بل جاء النجم المصري محمد صلاح ليختم المباراة بأداء مبهر حيث توغل في منطقة الجزاء في الوقت الإضافي، ليسدد كرة دقيقة خدعت الحارس دوردي بيتروفيتش في الدقيقة 90+4، مانحاً فريقه الهدف الرابع الذي قضى على آمال بورنموث في التعادل. كانت هذه اللحظات علامة فارقة في المباراة، حيث أثبت صلاح قدرته على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.

أرقام وانتصارات ليفربول في المباريات الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز

يُعد هذا الفوز الثاني والعشرون لليفربول في مباريات افتتاح الموسم بالبريميرليغ منذ تدشينها، حيث سجل الفريق 20 انتصاراً مقابل 10 تعادلات وأربع هزائم فقط، كان آخرها موسم 2012-2013 أمام وست بروميتش ألبيون. شهد اللقاء بداية تاريخية بتكريم اللاعب البرتغالي الراحل ديوغو جوتا، مما أضفى أجواءً معبرة للمباراة. بالرغم من الحوادث المؤسفة، أظهر ليفربول شجاعة كبيرة في التعامل مع الظروف المختلفة واستعادة السيطرة على مجريات المباراة، مما يعكس قوة الفريق واستعداده للموسم الجديد.