افتح وشوف.. الشناوي: لا أفكر في الأرقام الشخصية أبداً

محمد الشناوي يتحدث عن التحديات القادمة ومداخل التجديد ضمن صفوف النادي الأهلي، حيث تبرز أهمية الاستعداد للموسم الجديد الذي يحمل في طياته الكثير من المنافسات الصعبة سواء على المستوى المحلي أو القاري، ويعتبر معسكر طبرقة في تونس نقطة انطلاق رائعة لجمع اللاعبين والتخطيط بشكل مدروس، مع تدعيمات جديدة تعزز الطموح والأداء داخل الفريق.

محمد الشناوي والتحديات التي تواجه النادي الأهلي

يشير محمد الشناوي إلى أن الموسم المقبل سيكون مليئًا بالمنافسات القوية خاصة مع تدعيم الفرق المنافسة مثل الزمالك والمصري وسيراميكا والبنك الأهلي، وهذا يجعل البطولة أكثر صعوبة وجدية، ومع ذلك يؤكد الشناوي أن الأهلي قام بخطوات جيدة في تدعيم صفوفه، ويثمن دور اللاعبين القدامى في دعم الجدد بخبراتهم التي اعتاد عليها الفريق، ويعتبر أن الاحترام والتكاتف هو أساس النجاح المستمر داخل النادي.

دور التدعيمات الجديدة برأي محمد الشناوي

أكد محمد الشناوي أن انضمام لاعبين جدد يمثل إضافة قيمة وخاصة أن كل لاعب يعرف دوره جيدًا، مشيرًا إلى أنهم يعملون معًا كجسم واحد في ظل نظام النادي المعروف، كما أن هذا التنسيق يساعد في تسهيل انضمام اللاعبين الجدد وتعايشهم مع الأجواء داخل الفريق، هذا ويحرص اللاعبون القدامى على مشاركة خبراتهم مع الوجوه الجديدة، ليزداد الفريق تماسكًا ويكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات الصعبة التي تنتظرهم في البطولات المقبلة.

أهمية الدعم الجماهيري وكلمة الشناوي للجماهير

يذكر محمد الشناوي أن تواصل الجماهير مع اللاعبين يشكل حافزًا معنويًا مهما، وأنهم دائمًا ما يجدون الدعم في المواقف الصعبة، ويرى أن السند الحقيقي للفريق هو تشجيع الجماهير، خاصة مع وجود لاعبين شباب يحتاجون إلى المساندة كي يثبتوا أنفسهم، ويؤكد أن اللاعبين يسعون دومًا لإسعاد الجماهير وإعادة التاريخ الكبير للنادي الأهلي، وهو ما يعبر عنه بتكرار الجملة “نحن شركاء في كل البطولات”، حيث أن الروح الجماعية بين اللاعبين والجماهير هي نقطة قوة لا يستهان بها.

• تنظيم المعسكر التدريبي في تونس لتجهيز الفريق بدنيا وفنيا
• التركيز على دمج اللاعبين الجدد مع الخبرات القديمة
• العمل على بناء فريق متماسك يعرف دوره ويكتنفه احترام متبادل
• تعزيز العلاقة مع الجماهير لتحفيز اللاعبين وشحذ الروح القتالية

يُلاحظ أن محمد الشناوي يعكس روح القيادة الحقيقية من خلال خطواته التي تجمع بين الأداء الفردي والجماعي، لا سيما عند تأكيده على أهمية الاحترام والتفاهم داخل الفريق، وكذلك حرصه على نقل الخبرات، مما يسهم في بناء هوية قوية للنادي الأهلي، ويُظهر كيف يمكن للرؤية المشتركة أن تخلق فريقًا قادرًا على مواجهة أي منافسة مهما كانت شديدة، وأيضًا يسلط الضوء على أن العلاقة مع الجماهير لا تقل أهمية عن الإنجازات داخل الملعب، فالتحفيز والتشجيع يرفدان اللاعبين بطاقة إيجابية تساعدهم على تحقيق المزيد من الانتصارات.