اقترب جسم غامض يُعرف باسم «3I/ATLAS» من الأرض، قادمًا من خارج نظامنا الشمسي، ما أثار حالة من القلق بين العلماء بسبب طبيعته غير المألوفة، حيث بدأت التساؤلات حول إمكانية كونه مركبة فضائية تنتمي إلى حضارة ذكية، مما يستدعي الانتباه لمخاطر محتملة قد تواجه البشرية.
ماذا نعرف عن الجسم الغامض 3I/ATLAS وتأثيراته المحتملة على الأرض
رُصد الجسم «3I/ATLAS» في الأول من يوليو الماضي بواسطة تلسكوبات «ATLAS» التابعة لوكالة ناسا في تشيلي، وهو ثالث جسم بين نجمي يمر عبر نظامنا الشمسي، حجم الجسم يُقدر بحوالي 20 كيلومتراً، وهو يعد أكبر بكثير من الأجسام بين نجمية سابقة مثل «أومواموا» الذي بلغ طوله بين 100 إلى 400 متر تقريبًا؛ كما يتحرك بسرعة تعادل 200,000 كيلومتر في الساعة، ما يشير إلى أصله خارج نظامنا الشمسي. من اللافت أنه لا توجد حوله ذؤابة غازية أو غبارية كما هو معتاد لدى المذنبات، وهو ما يعزز الغموض حول طبيعته الحقيقية.
فرضيات العلماء حول طبيعة 3I/ATLAS وإمكانية كونه مسبارًا فضائيًا ذكياً
البروفيسور آفي لويب من جامعة هارفارد، وهو فيزيائي نظري، اقترح أن 3I/ATLAS قد لا يكون مجرد مذنب بل ربما يكون مسبارًا فضائيًا تابعًا لحضارة ذكية، معتمدًا على نظرية «الغابة المظلمة» التي تفترض أن الحضارات الذكية قد تكون معادية وتحاول حماية نفسها من تهديداتٍ خارجية. وأشار إلى أن الجسم قد يستخدم مناورات مثل «عكسية أوبرث الشمسية» للبقاء لفترة أطول داخل النظام الشمسي، وهي تقنية معروفة في المركبات الفضائية المتقدمة. كما اقترح إرسال إشارة راديوية للتواصل مع 3I/ATLAS، مع تحذيره من أن هذه الخطوة قد تُفسر كتهديد في حال كان الجسم يتبع حضارة عدائية.
ردود الفعل العلمية وضرورة الاستعداد العالمي لمواجهة مثل هذه الظواهر الفضائية النادرة
لم تقبل أغلب الأوساط العلمية فرضية لويب، فمثلاً ريتشارد مويسل من وكالة الفضاء الأوروبية يعتبر أن سلوك الجسم يتوافق مع المذنبات بين نجمية، بينما وصف كريس لينتوت من جامعة أكسفورد فكرة كون الجسم مسبارًا فضائيًا بـ«الهراء»، مؤكدًا أن البيانات الموجودة تدعم الطابع الطبيعي للجسم. رغم ذلك، يظل لويب مصرًا على أهمية مراقبة 3I/ATLAS بشكل مستمر، مشددًا على أن تطوير سياسات دولية للتعامل مع الأجسام غير العادية ضرورة ملحة، مشابهةً لخطط الاستعداد للكوارث الطبيعية، نظرًا لأن تأكيد مثل هذه الفرضيات قد يحمل عواقب عالمية. وفي الوقت نفسه، جددت وكالة ناسا طمأنتها بأن أقرب مسافة يمر بها الجسم من الأرض ستكون 1.6 وحدة فلكية (أي نحو 240 مليون كيلومتر) في ديسمبر 2025، وبالتالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا.
السمة | القيمة |
---|---|
تاريخ الرصد | 1 يوليو 2025 |
الموقع | تلسكوبات ATLAS – تشيلي |
الحجم | حوالي 20 كيلومترًا |
السرعة | 200,000 كيلومتر في الساعة |
المسافة المتوقعة من الأرض | 1.6 وحدة فلكية (240 مليون كيلومتر) |
التصنيف المحتمل | جسم بين نجمي / Possibly مسبار فضائي |
- يُعتبر 3I/ATLAS ثالث جسم بين نجمي يتم رصده في نظامنا الشمسي.
- سرعته العالية وأصالته بين نجمية تؤكد طبيعته غير الاعتيادية.
- غياب الذؤابة يميز الجسم عن المذنبات التقليدية.
- فرضية وجوده كمسبار ذكي تفتح أبواباً للنقاش حول الحضارات الفضائية.
- الاستعدادات العالمية ضرورية لمواجهة تأثيرات الأجسام مشابهة مستقبلًا.
«لحظة حاسمة» نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 برقم الجلوس عبر بوابة الأزهر الشريف تحقق الآن
سوناطراك 2025: الشركة تكشف الكواليس وتوضح خطوات الاستعلام الفوري عن النتائج
مواجهة نارية بين مصر وتونس في كأس العرب سبتمبر المقبل.. ما توقعات المنتخبات؟
«تغيرات مفاجئة» حالة الطقس غدًا في جازان والإنذار البرتقالي يشمل مناطق متعددة هل أنت مستعد؟
أحمد جعفر يثني على صفقات الزمالك الجديدة في صيف 2025
أمر ملكي سام بزيادة حساب المواطن لدفعة أغسطس 2025.. تعرف على التفاصيل الجديدة
تردد قناة كراميش ووناسة 2025 يجمع العائلة ببرامج ممتعة لكل الأعمار
«ميزات جديدة» تويتش تطلق دعم بث الألعاب بدقة 1440 بكسل والبث العمودي