اكتشف أقوى إصدارات Yoshi التي أثارت إعجاب اللاعبين في الجزء الثاني

ظهرت لعبة Yoshi Touch & Go على جهاز DS كأحد أوائل الألعاب التي تعتمد على تحقيق أعلى النقاط الممكنة في تجربة مستوحاة من ألعاب الأركيد القصيرة، مما جعلها خيارًا بسيطًا مقارنة بالألعاب الأكثر تنوعًا على الجهاز؛ إلا أن رسوماتها الجذابة شكّلت نقطة قوة مميزة لها.

أسلوب اللعب المبتكر في Yoshi Touch & Go على جهاز الـ DS

بدأت اللعبة بمشهد سقوط Mario الطفل من السماء، حيث يُستخدم القلم الضوئي لرسم سحب توجهه بعيدًا عن الأخطار مثل الأشواك والأعداء، الذين لا يستطيعون عبور هذه السحب، ما يجعل تجنبهم أسهل إلى حد ما؛ وعند رسم حلقة حول العدو يتحول إلى قطعة نقدية تزيد من النقاط وتزيل التهديد من الطريق. من المميزات أيضًا نفخ الميكروفون لتفجير السحب التي تحاصر Mario، مما ينظف الشاشة لاستمرار المغامرة. تعتمد طريقة اللعب على الحفاظ على ثلاث بالونات تمثل صحة اللاعب، وعند فقدانها جميعًا تنتهي اللعبة، ولكن ظهور Yoshi في نهاية الهبوط يمنح فرصة جديدة، حيث يتغير لونه حسب أداء اللاعب ويصبح قادرًا على حمل المزيد من البيض. هذه اللحظة تُعد نقطة حفظ لإعادة المحاولة.

تجربة اللعب والتحديات في Yoshi’s New Island على جهاز 3DS

بعد حوالي عشرين عامًا من Yoshi’s Island الأصلية، جاءت Yoshi’s New Island لتعتمد على قصة مشابهة بانطلاق Baby Mario الذي يسقط بعد هجوم Kamek على اللقلق، ويبدأ رحلته مع مجموعة Yoshi لتوصيله إلى أخيه. تميز الجزء الجديد بالتحكم الكلاسيكي مع خيار “B-Style” لسهولة استخدام الأزرار، بينما اختفى تبديل الشخصيات والشاشة المزدوجة التي كانت موجودة في إصدار DS. يُطلب من اللاعبين جمع أعداد محددة من القطع النقدية والزهور والنجوم لإكمال كل مرحلة، لكن بعض مواقع هذه العناصر قد تكون محبطة، كما أن تعقيد المراحل أقل مع وجود تحديات أقل إثارة وطرق أبسط، ما يؤثر على إيقاع اللعب.

الإضافات والرسوم في Yoshi’s New Island وأداء المعارك ضد الزعماء

اشتملت اللعبة على إضافات مثل بيض Eggdozers وYoshi Star التي تمنح قدرات خاصة مؤقتة، واستخدام ست تحولات تعتمد على حساس الميلان في 3DS، إلا أن هذه التحولات لم تضف عمقًا يؤثر على تجربة اللعب. جاءت معارك الزعماء مخيبة للآمال، حيث تُهزم بسرعة دون منح اللاعب تحديًا حقيقيًا بالرغم من إدخال آليات تفاعلية مع البيئة. تتألف اللعبة من ست عوالم تحتوي كل منها على ثماني مراحل، ما يتيح وقت لعب كبير لمن يسعى للإكمال التام. أما الرسومات فحظيت بآراء متباينة، فقد عززت التأثيرات ثلاثية الأبعاد تفاصيل اللعبة، لكنها افتقدت الحس الفني والتميز الذي ميز الجزء الأصلي، نتيجة تشابه لافت في الألوان والبيئات بين العوالم المختلفة.

لا يمكن إنكار أن لعبة Yoshi Touch & Go رسمت أساسًا جيدًا لتجربة الألعاب البسيطة على جهاز DS من خلال التركيز على جمع النقاط والتفاعل السريع بواسطة القلم والميكروفون، لكن محدودية التحديات وحافز الإنجاز وضعف الطور الجماعي حدّا من جاذبيتها على المدى الطويل، بينما جاء إصدار Yoshi’s New Island على 3DS محاولًا استعادة روح اللعبة الأصلية بتصميم أبسط وأسلوب لعب تقليدي. ورغم الإضافات الجديدة والرسومات المحسنة، إلا أنها لم تستطع تقديم تجربة متكاملة تحافظ على الحماس الذي اشتهرت به السلسلة، فالمغامرة رغم بساطتها قد تناسب الجمهور الأصغر سنًا، لكنها تترك اللاعبين المعتادين على تحديات عميقة بشعور من الإحباط.