اكتشف أندر السيارات الفارهة والأثاث الراقي في قصر بالسعودية الآن

في السعودية، شاهد كنزًا من السيارات الفارهة والأثاث الراقي بقصر مهجور يعكس أصالة الماضي وثراء العائلة المالكة، حيث يحتفظ قصر الشيخ عبد الله بن فهد الثنيان في الرياض بكنوز من السيارات الكلاسيكية والأثاث الفاخر لم تُستخدم منذ أكثر من ٣٥ عامًا، مما يبرز جانبًا فريدًا من تاريخ الرفاهية والعراقة في المملكة.

الكنز المخفي من السيارات الفارهة والأثاث الراقي في القصر المهجور بالرياض

يحتضن القصر المهجور بمدينة الرياض، وهو ملك للشيخ عبد الله بن فهد الثنيان، ثروة هائلة من السيارات الفاخرة والمقتنيات الراقية التي تُعد نادرة وقيمة، إذ ظل القصر دون تغيير أو استخدام فعلي لثلاثة عقود ونصف؛ طُفح مقطع الفيديو الأخير الذي وثق هذا المشهد العتيق بسيارات فارهة مركونة في جراج خارجي، تعود طرازاتها إلى فترة ازدهار الصناعة الفارهة، وتُقدر قيمتها حاليًا بملايين الريالات. بالإضافة إلى ذلك، ظهر في الفيديو أتوبيسات رحلات السفاري التي تعبّر عن مستوى البذخ والفخامة التي كانت ولا تزال متجذرة بفخرة العائلة ‏داخل القصر. كشف فيصل بن عبد الله الثنيان، أحد ورثة القصر، أن ترك القصر مهجورًا يعود إلى رغبتهم في الحفاظ عليه كذكرى حيّة لوالدهم، حيث يقع هذا القصر داخل مزرعة كبيرة، وكان جزءًا من ضيافة الأسرة العريقة، فيما استقر أفراد العائلة في منطقة العامرية القريبة، مما يعكس انتقال أساليب المعيشة عبر الأجيال لكن تبقى هذه اللُّقى محفورة في ذاكرة المكان بتفاصيلها الفريدة.

تاريخ عبد الله باشا الثنيان ودوره في استعادة السيطرة على الأحساء

تنطوي قصة القصر على تاريخ عائلي عريق يعود لعبد الله بن عبد الله بن ثنيان آل سعود المعروف بـ”عبد الله باشا”، وهو الشخصية البارزة التي وُلدت عام 1843 في الرياض، وينتمي إلى فرع آل ثنيان من الأسرة السعودية التي استقرت لفترة في تركيا. اكتسب عبد الله باشا اسمه من والده، الذي كان الأمير الخامس في الدولة السعودية الثانية، ولكن مظاهر الانقلاب السياسي والعزلة في قصر المصمك شكلت مسرحًا لأحداث مأساوية حيث توفي والده في يوم مولده. في عام 1879، توجه عبد الله باشا إلى القسطنطينية في محاولة لاستعادة حكم واحة الأحساء، التي كانت تحت سيطرة العثمانيين آنذاك؛ حاول جاهدًا الحصول على الدعم البريطاني من دمشق والقاهرة لكن دون جدوى، فبعد وصوله في عام 1880 أُطلق عليه لقب “باشا” وكانت مسيرته محفوظة في طي الغموض، إلا أنه يعتبر حلقة هامة في سلسلة تاريخ آل سعود بصراعاتها الطاحنة.

الحياة العائلية لعبد الله باشا وأبناؤه وتأثيرهم السياسي والاجتماعي

شكلت الحياة الأسرية لعبد الله باشا في القسطنطينية ركيزة أساسية في استمرار نفوذ آل سعود عبر الأجيال، حيث تزوج من تعزروه هانم الشركسية، ورُزق بعدة أبناء منهم محمد، والتوأم أحمد الثنيان والجوهرة، وسليمان، كما أنجب من زوجة ثانية عبد الرحمن وعبد القادر. برز أولاده في مجالات مختلفة أثرت بشكل واضح على تاريخ المملكة؛ فقد أصبح محمد طبيبًا في الجيش العثماني وكان والد الملكة عفت، زوجة الملك فيصل بن عبد العزيز. أما أحمد، فكان له دور بارز على المشهد السياسي السعودي، حيث شغل منصب مستشار الملك عبد العزيز، ممثلًا بذلك استمرارية تجذير العائلة في المواقع السياسية والاجتماعية عالية الأثر. تعكس هذه العلاقات شبكة قوية من الترابط والتأثير، مما يجعل أثر عبد الله باشا وعائلته واضحًا على كافة المستويات.

  • محتوى القصر المهجور: سيارات فارهة، أثاث راقٍ، أتوبيسات رحلات سفاري
  • موقع القصر: داخل مزرعة في الرياض، العائلة انتقلت إلى العامرية
  • تاريخ عبد الله باشا: مولود 1843، قائد سياسي وعسكري، لقب باشا من القسطنطينية
  • أبناء عبد الله باشا: تأثير سياسي واجتماعي بارز في السعودية والعثمانية
العنصر التفصيل
تاريخ ميلاد عبد الله باشا يوليو 1843 في الرياض
تاريخ ميلاد الشيخ عبد الله بن فهد الثنيان عام 1918م
مدة ترك القصر مهجورًا 35 سنة
قيمة السيارات الفارهة ملايين الريالات