«اكتشف الآن» السلطات المحلية في أبين تلاحق متلاعبين بلحوم الأضاحي للأسر المحتاجة

شرعت السلطات المحلية في محافظة أبين، بالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، في إجراءات تحقيق واسعة لكشف ملابسات التصرف غير المشروع بلحوم الأضاحي المخصصة للأسر المحتاجة، والتي تم رصد بيعها في أسواق مدينة زنجبار، وفقاً لما أعلنته مؤسسة “أفران عدن الخيرية” الحادثة التي أثارت استياءً واسعاً دفعت الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لتحديد المسؤولين عن هذا السلوك المخالف للأهداف الإنسانية التي خُصصت من أجلها هذه الأضاحي.

الأهداف الإنسانية وراء توزيع لحوم الأضاحي

الأضاحي تعتبر جزءًا أساسيًا من المساعدات الإنسانية المخصصة لمساندة الأسر المحتاجة في مناسبات خاصة الأضاحي تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على هذه الأسر وتوفير وجبات غذائية وهذه الجهود تعتمد على العمل الخيري والتبرعات لضمان وصول اللحوم إلى مستحقيها بشكل سليم يجب على الجهات المعنية التأكد من توزيعها بشفافية ومتابعة سير العمل بانتظام للحد من أي تجاوزات ممكنة.

التحقيقات والإجراءات المتخذة في محافظة أبين

مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة أبين، الأستاذ يحيى أحمد اليزيدي، عبّر عن استنكاره لما حدث وقام بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بعد تلقي شكاوى حول بيع لحوم الأضاحي في الأسواق المحلية بدأت اللجنة مهامها بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية لضبط المتورطين في هذه الانتهاكات الأهداف الرئيسية للعملية التحقيقية تتضمن حماية حقوق المستفيدين وضمان توجيه المساعدات الإنسانية للغرض المخصص لها.

• تشكيل لجنة لتقصي الحقائق
• التنسيق مع الجهات الأمنية
• جمع الأدلة والشهادات من الأسواق
• إصدار تقارير قانونية

التدابير المستقبلية لضمان وصول المساعدات للمستفيدين

لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، ينبغي وضع تدابير صارمة لمراقبة عمليات توزيع الأضاحي وتركيب كاميرات مراقبة في مواقع التوزيع وتحسين آليات الرصد والتسجيل لضمان الاستخدام الصحيح للموارد الاجتماعية التعامل بروح المسؤولية تجاه المجتمع مهم لتحقيق الأهداف الإنسانية المطلوبة.

من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تعزيز الثقة بين المجتمع والجهات المعنية وتقوية الروابط الاجتماعية من خلال التزام الجميع بشفافية توزيع الآلاف من الأضاحي المقدمة من الجهات الخيرية مع استمرار الرقابة والمحاسبة الحازمة، سنشهد توجيه الموارد بشكل صحيح لتلبية احتياجات الأسر المحتاجة.