اكتشف اليوم السبب الحقيقي وراء اختيار نانسي عجرم لاسم ألبومها الجديد “نانسي11”

أطلقت نانسي عجرم ألبومها الجديد “نانسي 11” التي حملت اسمًا مختلفًا وجذب اهتمام جمهورها بشكل واضح، حيث اعتمدت على تسمية الألبوم برقم بدلاً من اختيار اسم إحدى الأغنيات؛ وذلك لإبراز أهمية جميع الأغاني وتشجيع المستمعين على استكشاف كل محتوى الألبوم دون تحديد عمل معين فقط. يجمع هذا الألبوم بين الرومانسية والدراما والبوب، مع تقديم الأغاني باللهجتين اللبنانية والمصرية ليعكس تنوعًا فنيًا مميزًا.

تفاصيل الأغاني وتوزيعها في ألبوم نانسي 11 الجديد

يتألف ألبوم نانسي 11 من مجموعة متنوعة من الأغاني التي تعاونت فيها نانسي مع مجموعة من كبار الملحنين والموزعين، منهم الموزع المغربي جلال الحمداوي الذي ساهم في توزيع أغنيتين من الألبوم منها “سيدي يا سيدي” التي حققت انتشارًا واسعًا على المنصات. جاءت أغنية “طراوة” الأولى من كلمات عليم وألحان محمد يحيى، مع توزيع وميكس من جلال الحمداوي. بينما الأغنية الثانية “أنا تبعني” كتبها تامر حسين ولحنها وليد سعد، ووزعها وأعد المكساج أمين نبيل. كذلك غنت نانسي أغنيتي “سيدي يا سيدي” و”يا قلبو” من كلمات مصطفى حدوتة ولحن عطار، مع توزيع جيّد من جلال الحمداوي.

تعاونات نانسي عجرم في ألبوم نانسي 11 تكشف ثراءً موسيقيًا مميزًا

برزت أسماء متعددة شاركت في إنتاج ألبوم نانسي 11 بأغاني مثل “جاني بليل” التي كتبها تامر حسين ولحنها عزيز الشافعي، مع توزيع وميكس من طارق مدكور. أما أغنية “غيرانين” فقد كانت من كلمات وألحان نبيل خوري، وتوزيع باسم رزق. وتكرر التعاون مع تامر حسين وعزيز الشافعي في أغنية “أنا هفضل أغني”، التي أضاف إليها طارق مدكور توزيعًا خاصًا. كما شارك باسم رزق في توزيع أغنيتين “إنسى” و”على علمي”، في حين كتب ولحن كريم عبده أغنية “بدي قول بحبك”. الأغنية الأخيرة “لغة الحب” جمعت كلمات محمد رفاعي مع ألحان وليد سعد وتوزيع أحمد عادل.

سر اختيار نانسي عجرم لاسم نانسي 11 وأثره على الجمهور

اختيار نانسي عجرم لعامل التسمية العام في ألبومها “نانسي 11” يعكس حرصها على تشجيع جمهورها على التفاعل مع مجموعة الأغاني ككل، بدلًا من تسليط الضوء على أغنية واحدة؛ مما يؤكد على تنوع وجمالية الألبوم الذي يضم نماذج موسيقية مختلفة ومتنوعة. هذا النهج ساعد على زيادة الاهتمام بكل أغنية على حدة، مع إظهار ثراء الألحان والمواضيع المطروحة، وقد حققت أغنية “سيدي يا سيدي” شهرة كبيرة وعلامة فارقة في ترددات الاستماع. يظهر بذلك أن اسم “نانسي 11” لم يكن مجرد رقم بل استراتيجية فنية متقنة تربط كل عناصر العمل الموسيقي معًا.