اكتشف اليوم.. معلومات قد لا تعرفها عن داليدا بعد تصدرها التريند

بعد تصدر اسم داليدا التريند مؤخراً، عادت الجماهير لتتذكر هذه النجمة الأسطورية التي تركت بصمة لا تُمحى في عالم الغناء والفن، حيث سحر صوتها جمهوراً متنوعاً بلغات متعددة وجعلها واحدة من أشهر المغنيات عبر التاريخ.

أسرار مسيرة داليدا الفنية وترسيخ اسمها بين نجوم الغناء

ولدت داليدا في القاهرة يوم 17 يناير 1933 باسم لولاندا كريستينا جيجليوتي، وكانت بداية شهرتها حين توّجت بلقب ملكة جمال مصر عام 1954، ثم انتقلت إلى باريس في نفس العام سعياً وراء مهنة التمثيل، لكنها وجدت نفسها تميل أكثر إلى الغناء بعد تعاونها مع محطة الإذاعة الفرنسية “أوروبا 1”. وكان برنامج “بامبينو” من أهم إصداراتها في تلك الفترة، حيث استُقبل بحفاوة كبيرة، وفي عام 1961 تزوجت من لوسيان مورايز، مدير برامج المحطة، ما أضاف استقراراً لحياتها الشخصية والفنية.

داليدا لم تقتصر على الغناء بلغة واحدة، بل قدمت أغانٍ بست لغات مختلفة إلى جانب الفرنسية التي كانت اللغة الأبرز والأكثر غناءً بها، وشملت أعمالها اللغة العربية والإيطالية واللغات الأخرى، مما ساعدها على بناء قاعدة جماهيرية واسعة ومتنوعة انتشرت في عدة قارات.

أشهر أغاني داليدا التي تركت أثراً لا يُنسى في قلوب المستمعين

من بين ألحانها الخالدة، تألقت أغنية “Il venait d’avoir dix-huit ans” التي أصدرتها في عام 1973، والتي كانت تحمل قصة شخصية مؤثرة مستوحاة من علاقتها بطالب شاب، الأمر الذي أدى إلى حمل غير متوقع، واضطرت داليدا لإنهائه في وقت كان يُعتبر فيه الإجهاض غير قانوني في فرنسا وإيطاليا، ما ترك تأثيراً جسدياً عليها وأدى إلى فقدانها القدرة على الحمل مستقبلاً، لكنها عبرت عن معاناتها الفنية بطريقة أثرت في جمهورها وزادت من حبهم لها.

قصتها الحزينة: انتحار داليدا وتأثيره على عالم الفن

رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها داليدا، فقد وجدت نفسها تعاني من صراعات داخلية دفعتها إلى أنهاء حياتها بالانتحار في 3 مايو 1987، ودفنت في حي مونمارتر بباريس حيث استقرت منذ عام 1962. وعلى قبرها نُصب تمثال بالحجم الطبيعي من تصميم النحاتة الفرنسية أصلان، ليكون شاهداً على إرثها الفني ويبقى مكان التعرف عليها بين زوار مقبرة مونمارتر.

المعلومة التفاصيل
تاريخ الميلاد 17 يناير 1933
الاسم الكامل لولاندا كريستينا جيجليوتي
اللغات التي غنت بها الفرنسية، العربية، الإيطالية، وأكثر
تاريخ الوفاة 3 مايو 1987
مكان الدفن مونمارتر، باريس

كان لتصدر اسم داليدا التريند مؤخرًا سبب عميق يعكس استمرار تأثيرها الثقافي والفني، وبقاء اسمها حياً في وجدان محبي الفن ومتابعي الترندات، حيث تظل قصة حياتها وأغانيها شاهدة على عبقريتها وتاريخها الحافل بالمواهب والتحديات.