اكتشف 10 حقائق علمية غريبة عن الجنس والبشر تدهشك حقاً

الجنس البشري يكتنفه العديد من الأسرار العلمية الغريبة التي تثير الدهشة، فقد أظهرت دراسات حديثة معلومات طبية ونفسية تجعلنا نعيد التفكير في أجسادنا وتعقيدها، من إمكانية كسر القضيب رغم عدم وجود عظام فيه، إلى حاسة الشم التي تستخدمها النساء لكشف عدم التوافق الجيني في الشريك، ونتعرف هنا على 10 أسرار علمية غريبة لا تعلمها عن الجنس والبشر.

حقائق طبية مفاجئة عن الجنس البشري تكشفها الأبحاث العلمية الحديثة

بينما قد يعتقد البعض استحالة كسر القضيب لاعتماده على نسيج إسفنجي لا يحتوي عظامًا، إلا أن الطب وجَّه تحذيرًا من وقوع تمزق في طبقة الـTunica Albuginea التي تحافظ على الدم أثناء الانتصاب، وعند تمزقها ينتقل الدم إلى الأنسجة المحيطة مسبّبًا ألمًا شديدًا وتورمًا يحتاج علاجًا سريعًا. أما على جانب آخر من الجنس البشري، فقد كشفت دراسة في جامعة نيو مكسيكو أن راقصات التعري أثناء فترة الإباضة يحققن دخلًا أكبر، حيث يتأثر الرجال – حتى ولو دون إدراك – بجاذبية النساء في ذروة خصوبتهن، مما يجعلهم يميلون لصرف مزيد من الأموال عليهن. أيضًا، تبرز قدرة النساء على شم عدم التوافق الجيني للشريك عبر «الفيرمونات» المرتبطة بمركب التلاؤم النسيجي الرئيسي (MHC)، وتعدد الدراسات دلالة هذا الاختلاف على احتمال إنجاب أطفال أكثر صحة.

التغييرات الهرمونية وتأثيرها على اختيار الشريك في الجنس البشري

يُعد المركب الجيني MHC عنصرًا أساسيًا في تفضيلات النساء للشريك، إذ أظهرت أبحاث أجراها كلاوس فيديكايند في جامعة بيرن أن حبوب منع الحمل قد تغير هذه التفضيلات نحو رجال يملكون تشابهًا جينيًا في المركب، ما يفتح باب التساؤل حول مدى تأثير وسائل منع الحمل على القرارات الجنسية. وعلاوة على ذلك، أثبتت دراسة عام 2012 أن الرجال البدناء يدومون في العلاقة الحميمة لفترة أطول، بمعدل 7.3 دقيقة مقابل 1.8 دقيقة للرجال النحيفين، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع هرمون الإستراديول الأنثوي في أجسامهم، رغم أن البدانة ترتبط غالبًا بضعف الانتصاب. وضمن دينامية العلاقات الجنسية، يعكس مفهوم “حكة السنوات السبع” ظاهرة طبية وسلوكية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن متوسط عمر الزواج الذي ينتهي بالطلاق يقارب 7.9 سنة، ما يعزز فكرة فقدان الحافز والرغبة بعد هذه المدة.

ظواهر سلوكية وغرائب بيولوجية تكشفها الدراسات حول الجنس البشري

تتراوح العادات والسلوكيات المرتبطة بالجنس البشري بين اللاشعور والتطور الجنيني، فقد بينت تجربة عام 2008 أن الأشخاص المرتبطين عاطفيًا لاشعوريًا يصرفون نظرهم عن الوجوه الجذابة بسرعة أكثر مقارنة بالعازبين، وهي آلية عقلية تُعرف بـ«التصاق الانتباه» تحمي العلاقات من الإغراءات الخارجية. وعلى مستوى مبكر، وثقت صور بالموجات فوق الصوتية في الرحم حركة يدوية تشبه الاستمناء لدى الأجنة الذكور، الأمر الذي يوضح بدء التجارب الجنسية منذ قبل الولادة، وتزامنًا مع ذلك، يُعد البظر أكثر تعقيدًا من كونه مجرد نتوء خارجي صغير، حيث كشف العلماء في تسعينيات القرن الماضي عن بنيته الداخلية التي تم تصويرها ثلاثي الأبعاد لأول مرة عام 2009. وفي حالات نادرة، يعاني بعض الرجال من متلازمة ما بعد النشوة الجنسية (POIS) التي تسبب أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا عقب القذف، ويُعتقد أن السبب يعود إلى حساسية من السائل المنوي، فيما يفتح العلاج بحقن الحساسية آفاقًا جديدة للفهم والعلاج.

• تمزق طبقة Tunica Albuginea يسبب كسر القضيب بالرغم من خلوه من العظام
• النساء تفضلن رجالًا غير متشابهين جينيًا في مركب MHC، إلا إذا استخدمن حبوب منع الحمل
• البدانة تؤثر على مدة العلاقة الحميمة بزيادة هرمون الإستروجين
• متلازمة POIS تسبب أعراضًا مرضية بعد النشوة الجنسية عند بعض الرجال
• ظاهرة التصاق الانتباه تعزز ثبات العلاقة بتجنب الإغراءات اللاشعورية

تُعبر هذه الأسرار العلمية عن جوانب غامضة في الجنس البشري، وتدعونا لإعادة النظر في التفاعلات البيولوجية والسلوكية بين البشر، فهي تربط بين الأنظمة الجسدية والنفسية بطرق تتجاوز الفهم السطحي، وتؤكد أن العديد من جوانب الحياة الحميمة لا تزال مليئة بالاكتشافات المفاجئة التي تستحق الدراسة الدقيقة والفهم العميق.