الأحساء تتصدر الوجهات السياحية المميزة في السعودية.. ماذا يجعلها الخيار الأول للزوار؟

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة، عدداً من منسوبي أمانة الأحساء الذين قدموا عرضاً مفصلاً عن منجزات الأمانة وخططها الاستراتيجية والتطويرية، بالإضافة إلى مؤشرات الأداء التي تحققت خلال الفترة الماضية، بحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، وأمين محافظة الأحساء المهندس عصام الملا. تُعد محافظة الأحساء أكبر واحة طبيعية في العالم، وتمتلك العديد من المزايا النسبية التي تؤهلها لتكون من أبرز الوجهات السياحية، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، وتحقق التنمية المستدامة وفق رؤية السعودية 2030.

أهمية هيئة تطوير الأحساء في تعزيز التنمية المستدامة بالمحافظة

أكد سمو أمير المنطقة الشرقية على الموقع الاستراتيجي لمحافظة الأحساء وعمقها التاريخي والثقافي، مما يمنحها مستقبلًا واعدًا يتماشى مع خارطة التنمية الوطنية؛ مشيدًا بالجهود التي تبذلها هيئة تطوير الأحساء وأمانة الأحساء، والتي تعملان بشكل متكامل لتنفيذ برامج وخطط نوعية تسهم في تطوير الخدمات والأنشطة التنموية بالمحافظة. تسعى الهيئة إلى استثمار المقومات الحضارية والثقافية لدفع عجلة التنمية ودعم الاستدامة، مما يعزز مكانة الأحساء كواجهة تنموية وسياحية هامة، ويحقق نقلة نوعية في جودة حياة السكان والزوار على حد سواء.

الأمانة بين تطوير المشاريع وتحسين الخدمات البلدية في الأحساء

أوضح المهندس عصام الملا، أمين الأحساء، أن الأمانة تعتمد نهجًا تكامليًا لاستثمار المقومات التاريخية والثقافية والزراعية في إطار استراتيجية المنطقة، بالشراكة مع هيئة تطوير الأحساء وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي. وتم تفعيل هذه الاستراتيجية من خلال توقيع عقود استثمارية بقيمة تقارب مليار ونصف المليار ريال، بالإضافة إلى إبرام مذكرات تفاهم وشراكات اجتماعية تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع في تحقيق مستهدفات القطاع البلدي. وتلتزم الأمانة بتطوير مشاريع تخدم الاستدامة وتدعم النمو الاقتصادي، مما يسهم في تحقيق رؤية الأحساء التنموية والخدمية.

مشاريع مبتكرة لتحسين جودة الحياة وخدمات النقل في الأحساء

شهدت الأحساء خلال النصف الأول من عام 2025 تحقيق العديد من الإنجازات التي أسهمت في تحسين الخدمات البلدية، مثل رفع كفاءة النظافة والتشجير، وصحة البيئة، وتعزيز الرقابة البلدية، بجانب تطوير البنية التحتية عبر مشاريع متعددة في الطرق والنقل العام وتصريف مياه الأمطار. شُغل مشروع “حافلات الأحساء” الذي يضم 10 مسارات و41 حافلة و135 سائقًا، ويغطي أكثر من 300 كيلومتر، بهدف تقليل الاختناقات المرورية والانبعاثات الكربونية، وهو نموذجًا مشرقًا لتحسين جودة الحياة. كما تم استكمال رفع كفاءة طريق الملك عبدالله الدائري، ومعالجة الاختناقات المرورية، وصيانة الجسور والأنفاق. بالإضافة إلى ذلك، تم تدشين مختبر جودة المشاريع، وإطلاق مشروع إعادة تدوير الأنقاض في رصف الطرق بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق، وهو الأول من نوعه على مستوى المملكة. وشهدت الفترة أيضًا افتتاح مختبر سلامة الغذاء، وسبع حدائق، وثلاثة مسارات مشاة ضمن مدن الحاضرة؛ ما يعكس حرص الأحساء على تحقيق معايير جودة الحياة المطلوبة وتوفير بيئة حضرية مستدامة.

المشروع الوصف الأهداف
مشروع حافلات الأحساء 10 مسارات، 41 حافلة، 135 سائقًا تغطي أكثر من 300 كيلومتر خفض الازدحام المروري، تقليل الانبعاثات الكربونية
مشروع إعادة تدوير الأنقاض مبادرة مبتكرة في رصف الطرق بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق تعزيز الاستدامة وتقليل النفايات
مختبر جودة المشاريع تقييم وفحص جودة المشاريع البلدية المختلفة ضمان تنفيذ مشاريع عالية الجودة
مختبر سلامة الغذاء فحص ومراقبة جودة الغذاء في المحافظة تعزيز الصحة العامة