الأحمدي يكشف سر طول عمر اليابانيين.. شاهد الفيديو الآن

النوم المبكر ودافع الاستيقاظ اليومي هما السر في طول عمر اليابانيين الذين يتجاوز عددهم 80 إلى 90 ألفًا ممن بلغوا سن المئة عام، وفقًا لما كشفه أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي؛ إذ تبين أن هذين العاملين يشكلان محفزًا جوهريًا لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.

أهمية النوم المبكر كمفتاح لطول عمر اليابانيين

تشير الدراسات العلمية الخاصة بطول عمر اليابانيين إلى أن النوم المبكر يُعد من أهم العوامل التي تساهم في تعزيز الصحة وتحقيق أعمار مديدة بين السكان؛ فالنوم الجيد والمبكر يعزز وظائف الجسم الحيوية ويقوي جهاز المناعة، مما يقلل من مضاعفات الشيخوخة المبكرة. ويُبرز الدكتور الأحمدي خلال حديثه على قناة “السعودية” أن النوم المبكر لا يعمل بمفرده بل يتكامل مع وجود دافع قوي عند الاستيقاظ يوميًا؛ فالشعور بغاية محددة تُشعل حماس الفرد وتدفعه إلى النشاط، مهما كانت مهنته مثل الزراعة أو الصيد أو غيرهما.

دافع الاستيقاظ وتأثيره على الصحة وطول العمر الياباني

يلعب وجود حافز عملي للاستيقاظ دورًا محوريًا في الحفاظ على نشاط الجسم والعقل لدى اليابانيين كبار السن، إذ يُقلل من فرص الإصابة بالإعاقات المرتبطة بالتقدم في السن بنسبة تصل إلى 31%، وكذلك يحد من احتمالية الإصابة بالخرف بنحو 36%. يضيف الدكتور الأحمدي أن الحافز العملي يخفف من حالات الاكتئاب واليأس، مما يسمح بزيادة معدلات السعادة والنشاط؛ فلا يعاني المعمرون من الركود بل يعيشون حياة مليئة بالانخراط المجتمعي والبدني.

الدروس المستفادة من سر طول عمر اليابانيين للنوم المبكر والحافز اليومي

يمكن تلخيص العوامل التي تفسر طول عمر اليابانيين في النقاط التالية:

  • النوم المبكر المنتظم الذي يساعد على تجديد الخلايا وتحسين المزاج
  • وجود هدف يومي واضح يستيقظ من أجله الفرد، مما يعزز النشاط الذهني والجسدي
  • تجنب حالات الركود النفسي، مثل الاكتئاب واليأس، بفضل التفاعل مع المجتمع والوظائف الحيوية

تكشف هذه العوامل مدى تأثير نمط الحياة اليومي في تحسين معدلات الشفاء والوقاية من الأمراض، وبالتالي دورها في رفع متوسط أعمار اليابانيين إلى ما فوق المئة عام، كما أوضح الدكتور الأحمدي بدقة. وفي الواقع، فإن دمج النوم المبكر مع تحفيز الذات أنموذج يحتذى به لتحسين جودة حياة الإنسان على المدى الطويل، خاصة في مواجهة تحديات الشيخوخة وتأثيراتها السلبية.

العامل نسبة التأثير على الصحة
انخفاض الإعاقة المرتبطة بالتقدم في السن 31%
انخفاض احتمالات الإصابة بالخرف 36%
زيادة معدلات السعادة والنشاط معدلات مرتفعة ملموسة