الأرصاد تكشف موعد بداية موجة حر شديدة تضرب البلاد.. هل أنت مستعد؟

تشهد البلاد موجة حارة جديدة ترفع درجات الحرارة تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، بعد فترة انخفاص مؤقتة خلال الأسبوع الجاري، وسط تحذيرات الأرصاد بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الموجة الحارة الجديدة. تشهد القاهرة والمحافظات حالة من الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة قد تصل لأكثر من 37 درجة مئوية مع بداية الأسبوع القادم.

توقعات موجة حارة جديدة وارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن توقعاتها بعودة موجة حارة تضرب مختلف مناطق البلاد بداية من الأسبوع القادم، ويرتبط ذلك بعودة المنخفض الهندي الموسمي بعد فترة من الانخفاض شهدتها درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات خلال الأسبوع الحالي، حيث تبدأ الحرارة في الصعود بشكل تدريجي، ما يشير إلى استمرار الطقس الحار لفترة مقبلة، ولكن مع حدة أقل من الموجة التي مرت خلال الأسبوع الماضي.

ارتفاع درجات الحرارة الأسبوع المقبل وتأثيرها على المناطق المختلفة

تتوقع الأرصاد أن تبدأ موجة ارتفاع درجات الحرارة اعتبارًا من يوم السبت الموافق 9 أغسطس، حيث تصل الحرارة إلى 37 درجة مئوية في القاهرة والمحافظات، مع ارتفاع ملحوظ في جنوب الصعيد التي قد تسجل فيها درجات الحرارة 45 درجة مئوية في ذروة النهار، مما ينهي فترة الطقس المعتدل التي شهدتها البلاد مؤخرًا. وتعد هذه الزيادة في حرارة الطقس بمثابة تحدٍّ جديد يستدعي استعدادات مناسبة من المواطنين للحفاظ على صحتهم خلال الأيام الحارة القادمة.

نصائح مهمة من الأرصاد للتعامل مع الموجة الحارة الجديدة

وجهت الهيئة العامة للأرصاد عددًا من التعليمات الهامة للمواطنين للحفاظ على صحتهم وسط هذه الموجة الحارة، ومنها ضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الظهيرة الأكثر حرارة، والحرص على التواجد في أماكن جيدة التهوية لتفادي الشعور بالإجهاد الحراري، بالإضافة إلى أهمية تناول كميات كبيرة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب الأطعمة ذات التوابل الحارة التي قد تزيد من الشعور بعدم الراحة، فضلًا عن ارتداء قبعات ذات ألوان فاتحة تحمي الرأس من أشعة الشمس.

اليوم درجات الحرارة المتوقعة في القاهرة (مئوية) درجات الحرارة المتوقعة في جنوب الصعيد (مئوية)
السبت 9 أغسطس 37 40
الإثنين 11 أغسطس 39 45

تأتي هذه الموجة الحارة بعد فترة من الطقس المعتدل التي شهدها الأسبوع الجاري، مما يستوجب اليقظة في التعامل مع التغيرات المناخية والتأكد من توفير ظروف مناسبة صحية لجميع الفئات خاصة كبار السن والأطفال الذين هم أكثر عرضة لخطر الإجهاد الحراري. وبالتالي يجب أن يكون الجميع على وعي كامل بتعليمات الوقاية لضمان السلامة في ظل ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة.