الأشموني يعلن منع نقل القمح بين المحافظات مع تشديد الحملات الرقابية

شهد محصول القمح بمحافظة الشرقية اهتمامًا كبيرًا من قبل المزارعين والمسؤولين على حد سواء، حيث زادت نسبة الإقبال على الشون والصوامع لتوريد المحصول وصرف المستحقات بسهولة، وصرح المحافظ حازم الأشموني بأهمية تحقيق كافة معايير التخزين السليمة للقمح، من خلال تجهيز البنية الأساسية بشكل صحيح وضمان سرعة صرف مستحقات الموردين خلال وقت قياسي لا يتجاوز 48 ساعة، كما أكد على ضرورة الالتزام بتوريد القمح للصوامع التابعة للمحافظة، مع حظر نقله لخارجها لتجنب فقد الكميات المستهدفة.

حظر نقل القمح خارج المحافظة

في خطوة تستهدف تحقيق أقصى درجات الحماية لمحصول القمح، أعلنت محافظة الشرقية عن حظر شامل لنقل القمح خارج حدود المحافظة، حيث تم اتخاذ هذه الخطوة لضمان عدم تهريب أي كميات من الذهب الأصفر، ولضمان توريد الحصص المستهدفة إلى الصوامع والبناكر المخصصة، مع تكثيف الحملات الرقابية للتأكد من التزام جميع المزارعين بهذه التعليمات ومصادرة الكميات المهربة على الفور، تأتي هذه الجهود في إطار دعم الأمن الغذائي بالمحافظة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المخزون الاستراتيجي.

تفاصيل عمليات التوريد

تم حتى الآن توريد ما يزيد عن 588 ألف طن من القمح إلى 55 صومعة وشونة بإجمالي قدرات تخزينية تكفي لتغطية احتياجات المحافظة لعدة أشهر، وقد تم وضع بنية تحتية ملائمة تضمن السير الصحيح لعمليات التوريد، شملت تعيين مهندس زراعي بكل شونة للإشراف والمتابعة المباشرة لعمليات استلام المحصول، وتشكلت لجان برئاسة مفتّشي التموين لمراقبة جودة القمح وتحديد درجة نظافته وصلاحية التخزين لضمان سلامة المحصول.

اللجان المشكلة لمتابعة عمليات تخزين القمح

جاء تشكيل لجان مختصة على مستوى كل شونة وصومعة لضمان الالتزام بالضوابط، وتضم تلك اللجان ممثلين من هيئات التموين والزراعة والجهات المصدّرة، بالإضافة إلى قبانيّين وأمناء الشون، حيث يتم من خلالها وزن المحصول وتحديد درجة نقاوته وضمان تقييده بالمعايير المحددة لصرف المستحقات فورًا خلال مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز يومين، هذا بالإضافة إلى إعداد خريطة جغرافية توضح مواقع الأراضي المزروعة بالقمح وحجم الكميات المستهدفة من التوريد لإحكام السيطرة وضمان نجاح العملية بكفاءة.

التيسيرات المقدمة للمزارعين

حرصت الدولة على تقديم سلسلة من التيسيرات التي تساعد المزارعين على تحقيق أفضل مردود خلال موسم الحصاد وتوريد القمح، بدأت التسهيلات منذ بداية موسم الزراعة حتى وقت التوريد، حيث أكدت المحافظة على توفير بيئة آمنة ومناسبة لاستلام المحاصيل، بجانب ضمان صرف المستحقات في وقت قياسي لرفع العبء عن المزارعين، وقد شهدت الصوامع التزامًا عاليًا بتوفير الأدوات اللازمة للتخزين الصحيح لتجنب التلف أو حدوث أي مشاكل تؤثر على كميات القمح المستلمة.

خارطة جغرافية توضح توزيع محصول القمح