«الأفضل» شوبير الأب والابن يتفوقان على إكرامي.. والحضري «يتصدر» الشناوي (فيديو)

تُعد مقارنة نقاط قوة وضعف حراس المرمى بين أجيال كرة القدم من المواضيع المثيرة لجمهور اللعبة، وقد سلط إكرامي الشحات، الحارس الأسطوري للنادي الأهلي ومنتخب مصر، الضوء على رؤيته لأفضل حراس المرمى من مختلف المراحل الزمنية. خلال مقابلة إعلامية، اختار إكرامي بعض أسماء الحراس الذين تركوا بصمتهم في الملاعب، مع رتبهم بناءً على الأداء والقدرات الفنية والشخصية.

مقارنة بين شوبير والحضري في تقييم إكرامي الشحات

أكد إكرامي الشحات تفوق أحمد شوبير، زميله السابق في الأهلي ومنتخب مصر، واعتبره الأفضل من بين القائمة التي ضمت 12 حارسًا. واختار عصام الحضري كصاحب المركز الثاني بفارق طفيف عن شوبير في التصنيف الخاص به، موضحًا أن الحضري يمتلك إمكانيات كبيرة ساهمت في تحقيق إنجازات عظيمة لمنتخب مصر، إلا أن شوبير يتميز بشخصية قيادية وقدرات استثنائية.

في المقابل، أخذ محمد الشناوي مركزًا متقدمًا في ترتيب إكرامي، لكن الحارس الأسطوري أشار إلى أن خبرات الحضري تمنحه تفوقًا نسبيًا على الشناوي. ويعكس هذا الترتيب تاريخ ومسيرة الحراس في البطولات القارية والدولية، وخاصة بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أظهرت قوة كل منهم في الأوقات الحاسمة.

أحمد الشناوي ومصطفى شوبير في مقارنة الأجيال

من بين الحراس الحاليين، أشاد إكرامي بأداء أحمد الشناوي مشيرًا إلى أنه يتفوق على منافسيه محمد أبو جبل ومحمود جنش في بعض المهارات، واعتبره خيارًا مهمًا للنادي والمنتخب في السنوات القادمة. كما أظهر اهتمامًا خاصًا بمصطفى شوبير، الحارس الشاب في النادي الأهلي، واختاره كأفضل من محمد صبحي وحمزة علاء، مشيدًا بتطور مستواه وقدرته على المنافسة على أعلى المستويات.

يشير هذا التصنيف إلى أهمية تنمية حراس المرمى الشباب ومنحهم الفرصة لاكتساب الخبرة، حيث إن تطوير الأجيال القادمة يعتمد على الدمج المثالي بين الخبرة والمعرفة المكتسبة من الحراس القدامى مثل إكرامي والحرس الوطني الحديث.

ما بين الاعتراف والتحدي: إكرامي يرى نفسه الأحق بالصدارة

لم يخلو حديث إكرامي الشحات من الاعتزاز بمسيرته، إذ أشار إلى أنه لو كان من ضمن الأسماء التي عرضت عليه، لاختار نفسه في المركز الأول باعتباره الأفضل. ويدل هذا التصريح على ثقته في إمكانياته الشخصية، وهو ما يُعد تعبيرًا عن الروح التنافسية التي تميز حراس المرمى الكبار، الذين يعتمدون على شخصياتهم القوية وذكائهم في المباريات لتحقيق النجاح.

أخيرًا، تشكل هذه المقارنات بين الأجيال فرصة لتذكر إنجازات كرة القدم المصرية واستدامة تطور مواهب حراس المرمى، الذين يمثلون جزءًا أساسيًا من نجاح الفرق محليًا ودوليًا.