الأمير الوليد بن طلال يزور مكتب الأميرة ريم ويكشف لحظات نادرة من اللقاء

استقبلت الأميرة ريم بنت الوليد والدها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في مكتبها، حيث شاركت متابعيها صورة من الزيارة عبر حسابها على منصة “إكس”، مؤكدة أن الحضور أضفى أجواء مميزة على يوم العمل واجتماعاته. هذه اللحظات تبرز أهمية الروابط العائلية في تعزيز بيئة العمل، وتساهم في رفع المعنويات وتحفيز الإنجاز.

مسيرة الأمير الوليد بن طلال المهنية في شركة المملكة القابضة وأنشطته المتنوعة

يُعد الأمير الوليد بن طلال من الشخصيات البارزة التي امتهنت العمل لفترات طويلة مستمرة، إذ أوضح في تعليق له على الصورة أن مسيرته شملت أكثر من 45 سنة وثمانية أشهر من العمل المتواصل منذ بداية عام 1980، حيث تنوعت جهوده بين عدة مجالات ومؤسسات. فقد شغل مناصب هامة في شركة المملكة القابضة، وعمل على تطوير المكتب الخاص به، بالإضافة إلى تأسيس ودعم مؤسسته الخيرية الوليد للإنسانية، ما يعكس رؤية شاملة تجمع بين الأعمال والتأثير الاجتماعي.

دور الأمير الوليد بن طلال في قطاع الإعلام والترفيه من خلال روتانا

كان للأمير الوليد دور بارز في مجال الإعلام والترفيه عبر مشاركته في إنشاء وإدارة شركات روتانا الموسيقى، وروتانا للإعلام، وروتانا للخدمات الإعلانية، التي أصبحت من بين أبرز الأسماء في المنطقة. ساهمت هذه الشركات في دعم المشهد الثقافي والترويجي، ما عزز مكانته كرائد في هذا القطاع الحيوي. يعد هذا التنوع في المجالات التي يغطيها الأمير الوليد خطوة استراتيجية لتعزيز الوصول إلى جماهير متعددة وتحقيق استدامة الأعمال.

دعم الأمير الوليد بن طلال لكرة القدم ونادي الهلال السعودي

إلى جانب نشاطاته الاقتصادية والإعلامية، كان للأمير الوليد بن طلال حضور قوي في المجال الرياضي، حيث قدم دعمه لنادي الهلال، أحد أشهر النوادي الرياضية في المملكة العربية السعودية. تميز هذا الدعم بدوره الفعال في تعزيز مكانة النادي، وتحقيق الإنجازات الرياضية التي تليق بتاريخ النادي العريق، ما يسلط الضوء على حرص الأمير على دعم مختلف القطاعات داخل المملكة للارتقاء بالمنافسة المحلية والعربية.

أعرب الأمير الوليد عن امتنانه الكبير بالاستعانة بآيات قرآنية تعبر عن شكرك لفضله، مثل {هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي} و{لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} و{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، ما يدل على اعتزازه بالنجاحات التي تحققت عبر سنوات مثابرة وتوفيق دائم، مبرزًا أهمية الشكر كقوة دافعة للاستمرار والتطوير في جميع مجالات حياته العملية والشخصية.