الأهلي يرسل 10 ملايين جنيه دعمًا لنادي الوكرة القطري

الأهلي يرسل 10 ملايين جنيه إلى الوكرة القطري تعكس العلاقة الرياضية بين الأندية العربية مواقف دعم وتعاون قد تعزز أداء الفرق وتحسن من جودة المنافسات المحلية والإقليمية، ففي خطوة مهمة، أرسل النادي الأهلي مبلغ 10 ملايين جنيه مصري إلى نادي الوكرة القطري كجزء من اتفاق استعارة اللاعب حمدي فتحي الذي شكل إضافة مهمة للفريق الأحمر خلال مشاركته في كأس العالم للأندية.

الأهلي يرسل 10 ملايين جنيه إلى الوكرة القطري مقابل استعارة حمدي فتحي

أبرز الأحداث التي جرت خلال الفترة الماضية كانت انتقال اللاعب حمدي فتحي من نادي الوكرة القطري إلى النادي الأهلي لمدة قصيرة، حيث قام مسؤولو الأهلي بإرسال 10 ملايين جنيه طبقًا لمبلغ 200 ألف دولار دولار أمريكي لإدارة نادي الوكرة، مقابل استعارة نجم وسط الملعب لتعزيز صفوف الفريق في مباريات مهمة، خصوصًا خلال منافسات كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، وحيث قدّم فتحي أداءً لافتًا ساهم في استقرار خط الوسط، وحضر معه في أربع مباريات كان من بينها مباراة ودية أمام باتشوكا المكسيكي.

لماذا فضل الأهلي عدم الاحتفاظ بحمدي فتحي بعد انتهاء الاستعارة؟

رغم الأداء الجيد للاعب حمدي فتحي، قرر مسؤولو الأهلي برئاسة الجهاز الفني الإسباني بقيادة ريبيرو عدم تمديد فترة استعارته أو شراء عقده بشكل دائم، وهذا يعزى إلى عدة عوامل داخلية وتنظيمية، أهمها التكلفة المالية العالية التي يفرضها نظام السوق على اللاعب، كما أن الفريق يضم مجموعة كبيرة من لاعبي وسط الملعب مثل أليو ديانج، ومحمد علي، وبن رمضان، بالإضافة إلى مروان عطية، وأحمد نبيل كوكا وأحمد رضا، فالمنافسة وتعدد الخيارات يجعل استمرار فتحي أقل ضرورة، خاصة وأن النادي يحاول توزيع الموارد بين أكثر من مركز لتحقيق التوازن العام للفريق.

كيف أثرت هذه الخطوة على العلاقة بين الأهلي والكرة القطرية؟

اتضح أن الأهلي يحرص على تعزيز العلاقات مع الأندية العربية عبر التعاقدات المؤقتة، وهذا يظهر التعاون الواضح مع نادي الوكرة القطري بصفة خاصة، وهو ما قد يفتح آفاقًا لمزيد من الصفقات بين الطرفين في المستقبل، وهذا بدوره يساهم في رفع جودة كرة القدم في المنطقة، ويزيد من فرص تطوير اللاعبين من خلال تبادل الخبرات، كما يعكس التفاهم الرياضي والمالي بين الأندية مما يساعد الناديين على تحقيق مكاسب مشتركة وموازنة فرقهم بشكل لا يؤثر سلبيًا على المستويات المالية.

• تحديد المبلغ المالي المستحق قبل توقيع الاتفاقيات.
• التنسيق مع الجهاز الفني حول احتياجات الفريق قبل الاستعارة.
• مراجعة الجدول الزمني للمباريات لتجنب تضارب المواجهات.
• تقييم أداء اللاعب خلال فترة الاستعارة لاتخاذ القرار النهائي.

هذه الخطوة من الأهلي لم تكن مجرد صفقة عادية، بل تعبيرًا عن استراتيجية مدروسة في بناء الفريق وتعزيز الروابط الرياضية بين الأندية، مما يجعل الكرة القطرية والأهلي في تعامل مستمر يحافظ على التنافس الإيجابي ويزيد من عدد الفرص والصفقات في المستقبل بما يحقق مصالح الجميع ويعزز الحضور العربي في البطولات القارية والعالمية بشكل متوازن وموضوعي.