الأهلي يعلن مبلغ التخلي عن كولر.. كم كلفت الصفقة الفجائية؟

أنهى النادي الأهلي المصري عقد مدربه السابق السويسري مارسيل كولر بالتراضي، حيث تم الاتفاق على تسوية كافة المستحقات المالية المتبقية للموسم الماضي مع دفع راتب إضافي لمدة ثلاثة أشهر كشرط جزائي لإنهاء العقد بشكل ودي. شهدت علاقة كولر مع الأهلي نهاية رسمية بعد خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وبذلك تم تسوية كافة الأمور المالية والقانونية بين الطرفين.

تفاصيل تسوية مستحقات مارسيل كولر مع الأهلي المصري

حصل مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري السابق، على جميع مستحقاته المالية التي لم تُسدّد عن الموسم السابق، بالإضافة إلى راتب ثلاثة أشهر كتعويض عن فسخ العقد قبل موعده، وفقًا للإجراءات المتعارف عليها في العقود الرياضية. وأكد دينو لامبرتي، مدير أعمال كولر، أن تعاقد المدرب السابق مع الأهلي تم إنهاؤه بشكل رسمي مع استلام كل الحقوق المالية المستحقة دون تأخير، ما يعكس احترام النادي للالتزامات التعاقدية مهما كانت الظروف.

كم دفع الأهلي المصري لإنهاء عقد كولر بالتراضي؟

بحسب مصادر موثوقة، بلغ المبلغ الإجمالي الذي صرفه الأهلي لإنهاء عقد مارسيل كولر بالتراضي نحو 33 مليون جنيه مصري، تشمل قيمة المستحقات المتبقية بالإضافة إلى الشرط الجزائي المتفق عليه في العقد. هذا المبلغ يعكس حجم التزام الأهلي تجاه مدربه السابق رغم مغادرته قبل انتهاء العقد الأصلي، وهو يعكس أيضًا تفهم الطرفين لرغبة الفراق دون نزاعات قانونية أو مالية معقدة.

مرحلة ما بعد كولر: قيادة الأهلي المصري وتحقيق البطولات

تولى مارسيل كولر تدريب الأهلي منذ سبتمبر 2022، وأشرف على تحقيق إنجازات بارزة تضمنت الفوز بدوري أبطال إفريقيا مرتين، إلى جانب بطولات الدوري المصري الممتاز مرتين، وكأس السوبر المصري أربع مرات، وكأس مصر مرتين. عقب رحيله، قاد الفريق مؤقتًا المدرب عماد النحاس قبل تعيين الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي مهام القيادة الفنية بداية من بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يؤكد سعي الأهلي للحفاظ على استقراره الفني وتطوير الأداء ضمن المنافسات الدولية والمحلية.

البند المبلغ (جنيه مصري)
باقي مستحقات الموسم الماضي مبلغ محدد ضمن الـ33 مليون
راتب 3 أشهر كشرط جزائي ضمن مبلغ الـ33 مليون

تُبرز هذه التسوية كيف يمكن للأندية الكبيرة مثل الأهلي المصري التعامل مع ملفات العقود الرياضية بشكل ودي ومنظم، خاصة عند التغيير في الجهاز الفني، مع احترام الحقوق المالية وضمان استمرار الاستقرار للفريق. كما يظهر الدور المحوري للإدارة المهنية في التعامل مع ملفات المدربين لضمان الحفاظ على صورة النادي وسمعته في الساحة الرياضية.