الأهلي يوضح سبب استبعاده محمد عبد الله من قائمة المحترفين.. ما التفاصيل؟

رفض النادي الأهلي العرض الفرنسي المقدم لاستعارة اللاعب الشاب محمد عبد الله بسبب الشروط المالية غير المناسبة التي تضمنتها الصفقة، إذ جاء العرض دون مقابل مادي مباشر، مع وعود بحصول الأهلي على مبلغ بسيط فقط في حالة شراء نادي لوهافر للاعب لاحقًا بالإضافة إلى نسبة من إعادة البيع المستقبلية، وهو ما اعتبره النادي غير ملائم للتفريط في أحد لاعبيه المميزين.

تفاصيل رفض العرض الفرنسي لاستعارة محمد عبد الله من لوهافر

كشف مصدر داخل النادي الأهلي أن العرض المقدم لم يكن من نادي لوهافر الفرنسي مباشرة، بل من شركة الوساطة التي يعمل بها وكيل اللاعب آدم وطني، والتي لها باع سابق في إتمام صفقات حارس مرمى وسام أبو علي مع فريق كولومبوس كرو الأمريكي، واللاعب محمد عبد المنعم لنادي نيس الفرنسي؛ حيث جاء الخطاب الموجه للنادي عبارة عن رغبة نادي لوهافر في استعارة محمد عبد الله بدون مقابل مالي؛ الأمر الذي قوبل برفض تام من الإدارة الحمراء. وأشار المصدر إلى أن النادي رفض العرض بسبب قيمة المقابل المادي الضعيفة جدًا التي تم تعهد بها مقابل بيع اللاعب لاحقًا، وهذا لا يليق بقيمة محمد عبد الله وإمكاناته العالية.

موقف النادي الأهلي من عروض استعارته ومحمد عبد الله في السوق الأوروبية

أكد المصدر أن الأهلي متمسك باستمرار محمد عبد الله ضمن صفوفه خلال الفترة الحالية، مشددًا على أن النادي لن يتنازل عن اللاعب بسهولة أو دون الحصول على عائد مادي مناسب يكفل المحافظة على حقوقه. أوضح أن في حالة وصول عرض ترضي الإدارة المالية والقيمة التي تعكس مكانة اللاعب، سيتم النظر في إمكانية إعارته إلى الخارج لتحقيق استفادة فنية ومادية متبادلة؛ وهذا يعكس حرص النادي على إدارة أزمته بشكل يضمن تطور اللاعب مع حماية مصالح النادي، مما يدل على رغبة الأهلي في الاستفادة المثلى من المواهب الشابة التي يمتلكها.

أسباب رفض الأهلي للصفقة الفرنسية وتطلعاته المستقبلية مع محمد عبد الله

تجدر الإشارة إلى أن قبول النادي الأهلي بصفقات إعارة أو انتقالات لاعبيه يتوقف دومًا على شروط مالية مرضية تضمن استفادة النادي واستمرارية تطور اللاعب، وهذا ما لم يتوفر في العرض الفرنسي غير المباشر الذي تم تقديمه لمحمد عبد الله، فقد كان العرض غير واضح وضماناته ضعيفة مما دفع النادي للرفض. تُظهر هذه الخطوة حرص الأهلي على حماية أصوله الرياضية، والبحث عن فرص أفضل تليق بمستوى لاعب مثل محمد عبد الله، الذي يتوقع له مستقبل واعد في الملاعب الأوروبية، وبما يخدم تطوره المهني ويرفع من قيمة النادي على الساحتين المحلية والقارية.