الإسماعيلي يوضح حقيقة قرار إيقاف القيد في النادي

الإسماعيلي يكشف حقيقة إيقاف القيد وسط الكثير من الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية حول قدرة النادي على تسجيل لاعبين جدد، وقد خرج النادي ببيان واضح يُفنّد فيه هذه الشائعات، ويؤكد أن الأمر لم يصل إلى مرحلة الإيقاف النهائي، مع توضيح وضع القضايا القانونية التي تؤثر على ملف القيد، مما يمنح الجماهير وقتًا للتفاؤل والطمأنينة بشأن مستقبل النادي الرياضي.

ما هو موقف الإسماعيلي من إيقاف القيد الحالي؟

الإسماعيلي أوضح أن ظهور رسالة إيقاف القيد على نوافذ فيفا خلال شهر يوليو كان نتيجة خطأ تقني وليس قرارًا نهائيًا، وتم التواصل سريعًا مع الجهات المختصة لتصحيح الموقف، فالقضية ما زالت منظورة ولم يتم إصدار حكم نهائي بشأنها، وهذا يجعل من الضروري عدم الانجراف وراء الشائعات التي تثير القلق بين جمهور النادي، فالأمور داخلة في أطر قانونية سليمة، وهو ما يطمئن كل محبي الفريق الذين ينتظرون عودة قوية وشرفية خلال المواسم القادمة.

تفاصيل القضايا القانونية وتأثيرها على القيد

من أهم النقاط التي كشف عنها بيان الإسماعيلي هي القضايا الخاصة باللاعبين محمد بن خماسة وجان موريل، حيث يوجد حظر قيد مؤقت متعلق بسداد مستحقاتهم، والنادي في تحركات مستمرة للتسوية المالية مع الطرفين وإنهاء الحظر بأسرع وقت ممكن، أما الحظر التأديبي الذي كان يشمل فترتين تم تقليصه لفترة واحدة فقط، ما يعطي فرصة للإسماعيلي لتسجيل صفقات جديدة بداية من فترة الانتقالات الشتوية في يناير، مما يُبدو كخطوة إيجابية نحو تجاوز العقبات التي واجهت الفريق مؤخرًا.

كيف يؤثر إيقاف القيد على مستقبل الإسماعيلي؟

بالرغم من وجود حظر قيد جزئي، إلا أن الإسماعيلي أكد أنه ليس مهددًا بخصم نقاط إلا إذا تجاوزت فترات الإيقاف الثلاثة دون تسوية، وهو أمر مستبعد لأن النادي يبذل جهودًا دؤوبة للإيفاء بالتزاماته المالية، ولإظهار صورة واضحة، إليكم جدول يبين مراحل الحظر والإجراءات المتخذة:

• مراجعة مستحقات اللاعبين الخارجين عن التعاقدات
• التواصل مع الاتحادات والقوانين الدولية
• التسوية المالية السريعة لتخفيف العقوبات
• التحضير لفتح باب تسجيل الصفقات بانتظام في فترة يناير

مجلس إدارة الإسماعيلي دعا جماهيره إلى التحلي بالصبر وعدم الالتفات للإشاعات التي تهدف لإثارة الرعب، مؤكدًا أن الفريق يعمل بجدية على إغلاق كافة الملفات القانونية التي لطالما شكلت عبئًا ماليًا وقانونيًا وإعلاميًا، كما أن نجاحه في إغلاق 11 قضية دولية خلال الفترة الماضية يعكس جدية الإدارة وحسن التخطيط، مما يُبشر بمرحلة جديدة يمكن أن يرتقي فيها النادي إلى مكانته الطبيعية بين الفرق الرياضية الكبرى.

كل خطوة يخوضها النادي الآن تركز على توحيد الجهود لإزالة العقبات، وضمان استمرار العمل بشكل سليم، مما يجعل من موضوع إيقاف القيد مجرد نقطة مؤقتة في مسيرة طويلة للنهوض بالكثير من الطموحات، من بينها بناء فريق متكامل يستطيع أن يمثل الإسماعيلي كما يجب في المستقبل القريب، وهو ما ينتظره الجميع بلا استثناء.