الإلقاء القبض على الراقصة ليندا واحتجازها 15 يومًا بتهمة تداول محتوى مخالف للآداب هل تعرف تفاصيل الواقعة؟

الراقصة ليندا تتعرض للحبس 15 يومًا على خلفية اتهامات بنشر محتوى خادش للحياء

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، تم توقيف الراقصة ليندا وحبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، عقب نشرها محتوى خادش للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول فيديوهات لها وصفها البعض بأنها تخطت الحدود المقبولة بين الرقص الفني والمحتوى المخل بالآداب العامة. جاء هذا الإجراء القضائي بعد تلقي النيابة عدداً من البلاغات التي اتهمت الراقصة بالترويج للفجور والإخلال بالنظام العام، ما دفع السلطات للتحرك.

الراقصة ليندا تدافع عن نفسها وتوضح موقفها من المحتوى المثير

خلال التحقيقات الأولى، أكدت الراقصة ليندا أن ما تقدمه يندرج ضمن الرقص الاستعراضي المقبول قانونيًّا، نافية جميع الاتهامات الموجهة إليها التي تشير إلى نشر محتوى يخدش الحياء. وأوضحت أنها فنانة محترفة تمارس عملها ضمن الأطر القانونية، وأنها لم تقصد أبدًا تجاوز الحدود أو التحريض على إثارة الغرائز، بل إن أدائها يعبر عن فن راقٍ هدفه الترفيه فقط. وأضافت أن أعمالها تخضع لمعايير واضحة تحترم القوانين، وأن الاتهامات بحقها غير مبررة.

الراقصة ليندا تثير جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي

أحدث توقيف الراقصة ليندا حالة من التفاعل الكبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين لإجراءات ضبط المحتوى الفني لما يرونه ضرورة للحفاظ على الأخلاق، وبين معارضين يروْن في القضية تهديدًا لحرية التعبير والفن. الجدير بالذكر أن ليندا تملك قاعدة جماهيرية واسعة تتجاوز مليون متابع على تطبيق إنستغرام، مما أثار تساؤلات حقيقية عن معايير الرقابة التي تُطبّق على المحتوى الفني في مصر، ومدى تناسب العقوبات مع حرية الفنانين في التعبير عن أعمالهم.

التحقيقات مستمرة ومصادر قانونية ترجح تمديد الحبس لاستكمال الفحص

على الرغم من مرور عدة أيام على قرار الحبس، لم تصدر الجهات القضائية بيانًا نهائيًا يوضح مصير القضية، حيث تواصل النيابة العامة تحقيقاتها وتتخذ إجراءاتها بفحص كل المحتوى الرقمي المرتبط بالواقعة. ورجحت مصادر قانونية أن تُعرض ليندا مجددًا أمام النيابة لاستكمال التحقيقات، خصوصًا بعد التحري عن الحسابات الرقمية والمقاطع التي أثارت الجدل. تحمل الراقصة ليندا أصولًا مختلطة بين إيطاليا ومصر، وتقيم حاليًا قيد الحبس الاحتياطي في أحد مراكز التوقيف شرق القاهرة، في انتظار تطورات القضية المقبلة.