الإمارات العالمية للألمنيوم تستقبل سلحفاة مهددة بالانقراض.. تعرف على المبادرة البيئية الجديدة

سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض تحقق نجاحًا بيئيًا على شاطئ الطويلة التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث أعلنت الشركة عن فقس 143 بيضة خلال موسم التعشيش الصيفي لهذا العام، مما رفع إجمالي السلاحف التي فقست قرب مواقعها إلى 7,643 سلحفاة منذ انطلاق برامج حماية السلاحف وموائلها الطبيعية المحلية عام 2011، مؤكدين بذلك الالتزام المستمر بالحفاظ على هذا النوع الفريد في دولة الإمارات.

برنامج حماية سلاحف منقار الصقر على شواطئ الإمارات العالمية للألمنيوم

سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض تمثل النوع الوحيد من السلاحف الذي يضع بيضه على شواطئ دولة الإمارات، ما يجعل جهود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في حماية هذا النوع تحظى بأهمية قصوى، حيث يقوم فريق الاستدامة بمراقبة شاطئ الطويلة طوال موسم التعشيش للحفاظ على أعشاش السلاحف من الحيوانات المفترسة والحطام البحري؛ كما يوفر الفريق الرعاية اللازمة للسلاحف المصابة أو المريضة على امتداد الشاطئ، معززين بذلك فرص بقاء هذه السلاحف في بيئتها الطبيعية. منذ بداية برنامج مراقبة السلاحف في 2011، وضعت 118 أنثى سلحفاة منقار الصقر بيضها على الشاطئ المجاور لعمليات الشركة.

إطلاق السلاحف البحرية وتعزيز الشراكة للحفاظ على سلاحف منقار الصقر المهددة

في إطار الحفاظ على سلاحف منقار الصقر، أطلقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا العام سبع سلاحف بحرية على شاطئ جبل علي بعد تلقيها العلاج والرعاية بالتعاون مع مركز إعادة تأهيل السلاحف التابع لمجموعة جميرا؛ وتأتي هذه المبادرة ضمن شراكة مستمرة تهدف إلى إنقاذ السلاحف المصابة وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية. وقد تم تجهيز إحدى هذه السلاحف بجهاز تتبع عبر الأقمار الصناعية لمراقبة تحركاتها ومسار رحلتها في البحر، مما يسهم في جمع بيانات قيمة لدعم جهود الحماية.

المسؤولية البيئية وحملات تنظيف الشواطئ في إطار حماية سلاحف منقار الصقر

لا تقتصر جهود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على حماية سلاحف منقار الصقر بل تتعداها إلى المبادرات البيئية التي تشمل تنظيم حملات تنظيف سنوية لشواطئ الطويلة وجبل علي؛ حيث شارك نحو 300 موظف من مختلف أقسام الشركة في ثلاث فعاليات لتنظيف الشواطئ هذا العام، تمت خلالها إزالة أكثر من أربعة أطنان من النفايات البحرية وإعادة تدويرها بالتعاون مع شركاء معتمدين في إدارة النفايات. وبالتالي، يساهم هذا النشاط في خلق بيئة أكثر أماناً لسلاحف منقار الصقر بالإضافة إلى تعزيز التنوع البيولوجي المحلي.

• مراقبة أعشاش سلاحف منقار الصقر طوال موسم التعشيش
• حماية البيض من الحيوانات المفترسة والحطام البحري
• تقديم الرعاية الطبية للسلاحف المصابة والمريضة
• التعاون مع مركز إعادة تأهيل السلاحف لمساعدة السلاحف البحرية
• تنظيم حملات تنظيف سنوية لشواطئ الشركة بمشاركة الموظفين

يبلغ متوسط عدد البيض الذي تضعه أنثى سلحفاة منقار الصقر خلال موسم التعشيش بين 100 و150 بيضة، وهو ما يجعل متابعة عدد البيض الذي يفقس مؤشرًا مهمًا على صحة تجمعات هذه السلاحف على الشواطئ؛ ويؤكد التزام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بحماية هذه الأنواع وتأمين بيئة ملائمة لها، وفق ما صرح به عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي، مؤكدًا أن الحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية المحلية يعد جزءًا لا يتجزأ من مسؤولية الشركة تجاه تراث دولة الإمارات الطبيعي.