الإمارات تتصدر قائمة أفضل 20 دولة لجذب مواهب الذكاء الاصطناعي.. فما الأسباب؟

العلامة البارزة لدولة الإمارات في تصنيف الدول الـ20 الأكثر احتضاناً للمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي تؤكد مكانتها العالمية والإقليمية في هذا القطاع الحيوي، حيث تستحوذ الإمارات على نسبة 0.7% من مجموع الكفاءات العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها في المركز الأول عربياً والسادس عشر عالمياً، بما يعزز دورها كلاعب فاعل في مستقبل الذكاء الاصطناعي على الساحة الدولية.

دولة الإمارات ضمن قائمة الدول الـ20 الأكثر احتضاناً لمواهب الذكاء الاصطناعي

بحسب مؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن المنتدى المالي الدولي بالتعاون مع مؤسسة الأبحاث «ديب نوليدج»، دخلت دولة الإمارات رسمياً ضمن قائمة الدول العشرين التي تتمتع بأعلى كثافة في مواهب الذكاء الاصطناعي، ما يعكس اهتمام الدولة الكبير بتطوير هذا القطاع التقني المتقدم. تحظى الإمارات بحصة 0.7% من المواهب العالمية في هذا المجال، ما يمنحها موقعاً ريادياً عربياً ليحتل المرتبة الأولى في المنطقة، وإقليمياً يحتل المركز السادس عشر على المستوى العالمي. توضح هذه الأرقام مكانة الإمارات كمركز جذب رئيسي للكفاءات والخبرات في الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في هذا المجال.

الولايات المتحدة تتصدر ترتيب الدول في احتضان مواهب الذكاء الاصطناعي

تُعد الولايات المتحدة الأمريكية في المقدمة عالمياً بين الدول التي تحتضن مواهب الذكاء الاصطناعي بحصة ضخمة تصل إلى 32.6% من إجمالي المواهب العالمية، ما يعزز سيطرتها على الابتكار التقني والاستثمار في البنية التحتية العلمية. بعد الولايات المتحدة، تأتي الصين القارية بنسبة 24.4%، تليها الهند التي تمتلك 7.0% من هذه المواهب المتخصصة، بينما تحتل المملكة المتحدة المركز الرابع بحصة 5.0%. يوضح هذا التوزيع العالمي الفارق الكبير بين الولايات المتحدة والدول الأخرى في مجال استقطاب وتمكين المواهب الذكية، وهو ما يعكس سياسات واستراتيجيات متقدمة في تطوير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

الترتيب الكامل لأكثر عشرين دولة حاضنة لمواهب الذكاء الاصطناعي وحصصها العالمية

تحتوي قائمة الدول الأعلى كثافة في مجال مواهب الذكاء الاصطناعي على مجموعة متنوعة من الدول التي تُظهر مدى التباين في توزيع هذه المواهب عبر القارات والأقاليم المختلفة، مما يعكس تنامي الأهمية العالمية لهذا القطاع التقني. هذه قائمة الدول العشرين الأولى مع نسب حصة كل منها من الإجمالي العالمي:

وتجدر الإشارة هنا إلى أن السعودية فقد حازت على المركز التاسع عشر عالمياً والثاني إقليمياً بحصة 0.4%، مما يبرز المنافسة المتزايدة بين دول المنطقة في هذا المجال التقني الحيوي. الدراسة التي كشفت هذه البيانات أُجريت بتعاون متميز بين المنتدى المالي الدولي ومجموعة «ديب نوليدج»، ما يعكس موثوقية المؤشرات ودقتها في رسم صورة واضحة لمشهد المواهب في الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي.

• الإمارات في المركز السادس عشر عالمياً والأول عربياً بحصة 0.7%
• الولايات المتحدة تتصدر بـ 32.6% من مجموع المواهب العالمية
• السعودية في المركز التاسع عشر عالمياً بحصة 0.4%
• تعاون المنتدى المالي الدولي ومجموعة «ديب نوليدج» لإصدار الدراسة