الإمارات تحقق إنزالًا جويًا هو الأكبر للمساعدات إلى غزة.. تعرف على التفاصيل

واصلت دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة من خلال تنفيذ الإنزال الجوي للمساعدات رقم 65 ضمن عمليات «طيور الخير»، التي تنفذ بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة ألمانيا وبلجيكا، مستهدفة المناطق التي يصعب الوصول إليها براً، حاملةً مواد غذائية وإمدادات إنسانية تشكل شريان حياة للأسر المحتاجة، حيث وصل إجمالي المساعدات المنزلة جوًا إلى أكثر من 3862 طناً، مع استمرار الإمارات في تعزيز الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق من خلال عدة قنوات.

أهمية عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة ودور الإمارات

تمثل عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة جزءًا حيويًا من جهود دولة الإمارات لدعم السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها براً، ما يجعل هذه العمليات ضرورة ملحة لضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية. عمليات «طيور الخير» التي تنفذ ضمن «الفارس الشهم 3» تركز على إيصال مواد إغاثية أساسية تُعد شريان حياة للعديد من الأسر، تعكس حجم الالتزام الإماراتي بدعم غزة وتوفير متطلبات البقاء لأكبر عدد من المحتاجين بشكل سريع وفعال.

التعاون الإنساني بين الإمارات والأردن وأوروبا لتوسيع نطاق الدعم لغزة

يرتكز نجاح دعم قطاع غزة على التنسيق الوثيق بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية إلى جانب الدول الأوروبية المشاركة مثل ألمانيا وبلجيكا، ما يعكس قوة الشراكة الإنسانية الإقليمية والدولية. هذه الشراكة تسمح بتنظيم عمليات الإنزال الجوي بشكل منتظم وفعال، لضمان عبور المساعدات عبر المعابر وتوزيعها في المناطق التي تعاني من نقص حاد في الإمدادات. إذ لم تقتصر جهود الإمارات على الجو فقط، بل توسعت لتشمل إدخال 21 شاحنة تحمل أكثر من 500 طن من المساعدات الغذائية عبر المعابر، لتصل المساعدات إلى غزة من برّ وجو.

التحديات اللوجستية في توصيل المساعدات ودور «طيور الخير» في التغلب عليها

تواجه المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تحديات لوجستية كبيرة، أبرزها صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المحاصرة، حيث تؤدي القيود على الحركة إلى تأخير إيصال المواد الضرورية. لذا فإن عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها الإمارات ضمن «طيور الخير» تعد حلاً استراتيجيًا لتجاوز هذه الصعوبات، إنقاذًا لحياة المحتاجين وتوفير الدعم الذي لا يمكن نقله بسهولة عبر الطرق البرية. تُسهم هذه العمليات في خدمة آلاف الأسر، كما تشمل إدخال المساعدات عبر المعابر البرية لتكملة الجهود الجوية، مما يعكس تكامل العمل الإنساني الفاعل.

نوع الدعم الكمية طريقة النقل الشركاء
مساعدات غذائية وإنسانية 3862 طن إنزال جوي الإمارات، الأردن، ألمانيا، بلجيكا
مساعدات غذائية أكثر من 500 طن شاحنات برية عبر المعابر الإمارات، الأردن