«الإنجاز العالمي» السعودية الرقمية تحصد ثلاث شهادات وجائزة في قمة المعلومات بجنيف

ثلاث شهادات وجائزة عالمية.. السعودية تتألق في قمة المعلومات بجنيف وتؤكد ريادتها الرقمية تشهد المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي، بعدما حصلت على ثلاث شهادات تقدير وجائزة عالمية مرموقة في قمة مجتمع المعلومات 2025 التي أقيمت في جنيف السويسرية، ما يؤكد مكانتها المتقدمة في الابتكار والتقنية الرقمية ويبرز نجاح جهودها المتواصلة نحو المستقبل الرقمي المتقدم

كيف أثرت ثلاث شهادات وجائزة عالمية في مكانة السعودية الرقمية

النجاحات التي حققتها السعودية من خلال ثلاث شهادات وجائزة عالمية تعكس طموحها الكبير في تطوير قطاع التقنية داخل المملكة والإقليم، حيث تعتبر هذه الجوائز اعترافًا دوليًا بجودة الخدمات الرقمية التي تقدمها الحكومة السعودية، والتزامها بضمان توفر حلول مبتكرة تواكب تطلعات المواطنين والمقيمين، وسط منافسة عالمية شرسة، وهذا يشجع المزيد من الجهات الحكومية والخاصة على الاستثمار في مجالات التقنية الحديثة مما يجعل المملكة من أهم اللاعبين على خريطة التحول الرقمي

تفاصيل ثلاث شهادات وجائزة عالمية من قمة المعلومات بجنيف

الوصول إلى ثلاث شهادات وجائزة عالمية في قمة جنيف جاء نتيجة جهود كبيرة وعروض مميزة قدمها وفد السعودية، حيث نالت المملكة:

• شهادة التميز في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية التي تعكس جودة الإتاحة والسهولة.
• شهادة الريادة في دعم الوصول الشامل للتقنية لتلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع.
• شهادة الابتكار في تصميم المنصات الإلكترونية التفاعلية التي تُسهل تجربة المستخدم.

بالإضافة إلى ذلك، حظيت بجائزة الابتكار الحكومي الرقمي عن مشروع منصة “نفاذ”، وهو مشروع يمثل نقلة نوعية في تسهيل الوصول للخدمات الحكومية الرقمية بأمان وفاعلية مما يعزز ثقة المستخدمين ويعكس مستوى التطور التقني للمملكة

ماذا تعني ثلاث شهادات وجائزة عالمية بالنسبة لرؤية السعودية 2030

الحصول على ثلاث شهادات وجائزة عالمية يدعم مكانة السعودية في تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة التي تركز على بناء اقتصاد رقمي ينطلق من بنية تحتية تقنية متطورة، وتعزيز أمن المعلومات، وتشجيع الابتكار، حيث تلعب هذه الجوائز دور الحافز للتوسع في الخدمات الرقمية ودفع جهود التحول الإلكتروني في القطاعات الحكومية المختلفة، وبذلك تواصل السعودية تعزيز مكانتها كمركز رقمي إقليمي وعالمي.

لتتمكن السعودية من المحافظة على هذا الزخم، عليها مواصلة العمل على:

• تطوير البنية التحتية الرقمية بما يتناسب مع التطورات العالمية المتسارعة.
• تعزيز مهارات القوى البشرية السعودية في مجالات التقنية والابتكار.
• دعم الشراكات الدولية لبناء حلول رقمية متكاملة ومستدامة.
• التركيز على تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

هذا التواصل المستمر بين الجهات الحكومية والخاصة إلى جانب الالتزام برؤية وطنية واضحة يجعل السعودية تواصل تألقها بثلاث شهادات وجائزة عالمية ضمن قمة المعلومات بجنيف، وكأنها تُحفر اسمها بقوة في خارطة التحول الرقمي العالمي بما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة وخارجها.