البابا تواضروس يكشف رواية تأسيس أول كنيسة في السعودية تعرف على التفاصيل كاملة

البابا تواضروس يكشف رواية تأسيس أول كنيسة في السعودية تعرف على التفاصيل كاملة
البابا تواضروس يكشف رواية تأسيس أول كنيسة في السعودية تعرف على التفاصيل كاملة

حديث البابا تواضروس عن أول كنيسة في السعودية موضوع يشغل الكثيرين في الأوانة الأخيرة، إذ أثار تساؤلات حول مستقبل بناء دور عبادة مسيحية في المملكة، حيث ما زال الأمر قيد النقاش ولم يتحقق على أرض الواقع، لكن حديث البابا أشار إلى إمكانية قبول مثل هذا التطور في المستقبل القريب، مما يفتح آفاقاً جديدة للحوار الديني بين الشعوب.

البابا تواضروس يتحدث عن أول كنيسة في السعودية

البابا تواضروس تحدث بشكل صريح عن فكرة بناء أول كنيسة في السعودية، وأوضح أن لا يوجد شيء ملموس حتى الآن، لكنه أبدى تفاؤله بعد اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أثناء زيارته للقاهرة، حيث وصف الأمير بأسلوبه الراقي والودي ما يعكس نية صادقة نحو انفتاح اجتماعي وديني، وهو ما يعد علامة إيجابية تُشير إلى تغيرات قد تحدث على أرض الواقع لاحقًا، خاصة في ظل الرغبة المشتركة في تعزيز التعايش والتفاهم بين مختلف الطوائف.

تصريحات البابا تواضروس حول التواصل الديني في السعودية

ذكر البابا تواضروس كيف طلب أن يقوم أحد الآباء المطارنة بزيارة الأقباط المقيمين في السعودية، وتمت الموافقة، وألقى القداس في قاعات بعض الفنادق هناك، مستعرضًا هذه الخطوة باعتبارها انفتاحاً محموداً من المملكة تجاه احترام الطوائف الأخرى، وقد تكررت هذه الزيارات مرتين أو ثلاث مرات، مما يعكس تغيراً جوهرياً في سياسة الدولة تجاه حرية العبادة، وهو مؤشر قوي على إمكانية بناء أول كنيسة في السعودية ووجود أخبار طيبة في المستقبل القريب.

هل بناء أول كنيسة في السعودية أمر ممكن؟

رغم أن بناء أول كنيسة في السعودية لم يتحقق بعد، فإن الحديث الإيجابي من بابا الكنيسة والأجواء المشجعة يجعل الأمر يبدو قابلاً للتحقيق. ولهذا يعود السبب إلى عدد من الشروط والإجراءات التي قد تسهل إنشاء دور عبادة، نذكر منها:

  • موافقة السلطات السعودية المختصة بعد دراسة الملف بشكل شامل.
  • ضمان احترام الطقوس الدينية الخاصة بالأقباط وعدم الإخلال بالنظام العام.
  • التنسيق مع الجاليات المسيحية لضمان تقديم الدعم الروحي بشكل مناسب.
  • التزام الكنيسة بالقواعد المحلية المتعلقة بالبناء والصيانة.

هذه الشروط تمثل النواة الأولى لترتيب الأمور التي قد تؤدي إلى تأسيس أول كنيسة في السعودية.

العام الحدث التأثير على الكنيسة
2012 وفاة البابا شنودة وانتخاب البابا تواضروس تحديات سياسية ودينية كبيرة مع بداية عهد جديد
2019 زيارات الآباء المطارنة للسعودية وإقامة قداسات بداية انفتاح متبادل يفتح الباب لنقاش بناء كنائس
2025 تخطيط لفعاليات الكنيسة ورسم كهنة جدد تعزيز الحركة الكنسية ودعم التوسع الروحي

البابا تواضروس كان واضحًا في إيمانه بأن التغيرات داخل السعودية ستفتح المجال لبناء أول كنيسة في السعودية، مجددًا ثقته بأن هذه الخطوات الصغيرة ستتحول مع الوقت إلى إنجازات أكبر إذا توفرت الإرادة والاجتماع على هدف تسهيل حرية العبادة.

في الوقت نفسه، أشار البابا إلى أن الشرطة الدينية ليست تمثل المجتمع الإسلامي بشكل صحيح، مُشددًا على أن الأصدقاء المسلمين وشعب السعودية الحقيقي يعرفون معنى المحبة والتسامح. وهذا ينعكس جليًا في استضافة الكنيسة لبعض الفعاليات والقداسات داخل السعودية، مما يعكس روح التعاون والتآلف بين الديانات المختلفة من دون إثارة أي مشاكل.

مع استمرار هذه التطورات، تبقى أنظار الجميع شاخصة نحو المستقبل، حيث قد تتحول فكرة بناء أول كنيسة في السعودية إلى واقع حيّ يخدم جاليات الأقباط ويعبر عن روح التسامح والتعايش التي بدأت تظهر في المجتمع السعودي وينسجم معها الجميع.