«البراءة» في المقدمة.. إبراهيم الدراوي يفند اتهامات نشوى الحوفي بحسم

أثار الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي جدلاً واسعًا بعد رده العلني على اتهامات الكاتبة نشوى الحوفي بشأن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونيًا في مصر، حيث أكد في رسالة قوية على وجود حكم نهائي ببراءته من كل ما نسب إليه سابقًا، رافضًا اتهامات الحوفي التي جاءت على إثر رسائل متبادلة على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرًا التفتيش في النوايا أمراً غير مقبول.

إبراهيم الدراوي يرد على اتهامات نشوى الحوفي

شهد الخلاف بين إبراهيم الدراوي ونشوى الحوفي تطورًا عقب تصريحاتها التي اعتبرت أن الدراوي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ما دفع الدراوي لإصدار توضيح رسمي عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن تصريحاتها وردت ضمن جدل دائر حول جهود انتخابية قام بها خلال ترشحه لانتخابات نقابة الصحفيين، حيث نفى الدراوي بشدة صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أن نتائج الانتخابات نفسها أثبتت عدم وجود أي دعم سياسي أو ديني له في هذا السياق.
أوضح الدراوي أن أصل الاتهام ينبع من قضايا سابقة أُثيرت ضده، والتي حصل فيها على حكم براءة نهائي في عام 2019، ومن بينها قضية باتت معروفة إعلاميًا باسم “التخابر مع حماس”، حيث أكد أن هذه الاتهامات ارتبطت بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية وعمله الصحفي على مدار سنوات طويلة لتغطية هذا الملف، ولا تعكس أية انتماءات مشبوهة.

دفاع إبراهيم الدراوي عن سمعته المهنية

أكد إبراهيم الدراوي في منشوراته أنه لم يسع يومًا إلى خرق القانون أو تعريض استقرار المجتمع المصري للخطر، موضحًا أن أحد الأدلة التي دعمت براءته جاءت من داخل سجلات جماعة الإخوان أنفسهم، حيث وردت فيها تصريحات إعلامية له يدين فيها ترشح قيادات الجماعة لرئاسة البلاد، معتبرًا ذلك خطراً على النسيج الاجتماعي المصري، كما أشار إلى تاريخه المهني الذي يمتد على مدار ثلاثة عقود، حيث حظي بدعم من عدد من كبار الصحفيين والشخصيات العامة في مصر، ممن أدلوا بشهاداتهم لدعمه في الانتخابات.
كشف الدراوي عن تفاصيل إضافية تثبت مواقفه الوطنية، منها صورة جمعت بينه وبين الرئيس السابق حسني مبارك في مؤتمر القمة العربية بالرياض عام 2008 ضمن الوفد المصري الرسمي المرافق، وهو ما يمثل سجلاً مثبتًا لدوره الصحفي والتزامه بالشرعية الوطنية، متعهدًا بسرد وقائع ذلك الاجتماع عندما تُتاح الفرصة للتفاصيل الكاملة.

إبراهيم الدراوي يؤكد على موقفه الوطني

أعاد إبراهيم الدراوي التأكيد على التزامه الكامل بالدستور والقوانين المصرية، موضحًا أن مسيرته المهنية التي تجاوزت العشرين عامًا، والتي عمل خلالها في تغطية ملف القضية الفلسطينية والملفات الإقليمية، تمثل انعكاسًا لرؤيته المهنية ورفضه لأي تيارات سياسية، وأشار إلى ظهوره المتكرر في المحافل الإعلامية الدولية والعربية، حيث يمثل مصر دائمًا، وهو ما يبرهن على التزامه بأمنها القومي ودورها الإقليمي.