البنوك المصرية تطلق مبادرات مجانية لدعم الشباب.. تعرف على المزايا الآن

تستعد البنوك المصرية لإطلاق فعاليات احتفالية الشباب تحت شعار الخدمات البنكية المجانية للشباب، والتي تبدأ من 3 أغسطس وتستمر حتى 15 أغسطس، وذلك احتفالًا باليوم العالمي للشباب، حيث تقدم هذه البنوك -التي يبلغ عددها حوالي 36 بنكًا- مجموعة من الخدمات البنكية دون رسوم لتشجيع الشباب على الانضمام للمنظومة المالية الرسمية.

تعزيز الشمول المالي عبر تقديم الخدمات البنكية المجانية للشباب

تأتي هذه المبادرة في إطار خطة البنك المركزي المصري لتعزيز الشمول المالي، وأسهم موقع الحرية بتسليط الضوء على تفاصيل الخدمات التي تقدمها البنوك مجانًا، حيث تسعى البنوك إلى توسيع قاعدة العملاء من خلال توفير منتجات وخدمات بنكية مبتكرة تناسب احتياجات الشباب، بهدف إدماج شرائح جديدة ضمن القطاع المالي رسميًا.

أبرز الخدمات البنكية المجانية التي تستهدف الشباب في مصر

تنقسم الخدمات المجانية التي توفرها البنوك خلال فترة الاحتفالية إلى عدة محاور مهمة، تشمل:

  • فتح حسابات بنكية بدون أي رسوم أو حد أدنى للرصيد، ما يسهل انضمام الشباب والطلاب للفئة المصرفية بسهولة
  • إصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا وبطاقات الخصم المباشر مجانًا، مما يسهل عليهم التعاملات المالية اليومية
  • إطلاق المحافظ الإلكترونية التي تتيح إجراء التحويلات وسداد الفواتير والدفع الإلكتروني، عبر تطبيقات الهواتف الذكية
  • خدمات الإنترنت والموبايل البنكي مجانية لتوفير وصول سهل وسريع للحسابات البنكية دون الحاجة لزيارة الفروع
  • فتح حسابات بنكية دون الحاجة إلى شروط مالية معقدة، لتشجيع أكبر عدد من المواطنين على الانضمام للقطاع البنكي

دور فتح الحسابات والبطاقات الرقمية في دعم الشمول المالي للشباب

تُركز هذه الخطوة على إزالة العقبات التي تواجه الشباب والفئات غير المتعاملة مع البنوك، بحيث يمكن لأي شخص فتح حساب بنكي دون الحاجة إلى إيداع مبلغ أدنى، وهذا يعزز المكاسب في توسيع الشمول المالي، خاصة في أوساط الطلاب والشباب وغير المنتظمين في وظائف رسمية، ويشمل ذلك إصدار بطاقات مدفوعة مقدمًا وبطاقات خصم مباشر بدون أي رسوم، بالإضافة إلى استخدام المحافظ الرقمية التي تنقل المتعاملين بعيدًا عن الاعتماد النقدي التقليدي، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية التحول الرقمي في القطاع المالي المصري.

تقوم هذه الفعاليات على شراكات متينة بين البنك المركزي المصري ووزارات وهيئات حكومية مثل وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة، بهدف خلق ثقافة مالية واعية وزيادة وعي الشباب والمجتمع بأهمية الادخار والتعاملات البنكية، بما يسهم في تعزيز الشمول المالي المستدام، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف خدمات القطاع المصرفي.

تُعتبر احتفالية اليوم العالمي للشباب جزءًا من مجموعة من الاحتفالات السنوية التي ينفذها البنك المركزي لتعزيز الشمول المالي حتى عام 2025، ومنها:

  • احتفالية اليوم العالمي للمرأة (8-31 مارس)
  • اليوم العربي للشمول المالي (1-30 أبريل)
  • اليوم العالمي للشباب (1-15 أغسطس)
  • احتفالية عيد الفلاح (1-15 سبتمبر)
  • اليوم العالمي للادخار (15-31 أكتوبر)
  • اليوم العالمي لذوي الهمم (1-15 ديسمبر)

في ظل هذه المبادرات، يؤكد البنك المركزي على أهمية هذه الفعاليات كوسيلة استراتيجية لتوسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك، مع تحقيق أوسع انتشار للشمول المالي، وتحفيز الشباب للوصول إلى الخدمات المالية بشكل مرن وميسر.