«التاريخ الهجري» اليوم.. كم يتبقى على «عيد الأضحى» 2025؟ التفاصيل هنا

مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك لعام 2025، يبحث المسلمون في جميع أرجاء العالم عن التاريخ الهجري اليوم وموعد بدء شهر ذي الحجة لتحضير أنفسهم لهذه المناسبة الدينية العظيمة، خصوصًا فيما يتعلق بأداء الحج وصيام الأيام العشر من ذي الحجة، إذ يعتبر هذا الشهر فرصة روحانية عظيمة يسعى المسلمون للاستعداد لها مبكرًا.

التاريخ الهجري اليوم وموعد عيد الأضحى 2025

وفقًا للتقويم الفلكي المعتمد، فإن اليوم الموافق السبت 24 مايو 2025 يوازي تاريخ 26 ذو القعدة 1446 هجريًا، كما أعلنت دار الإفتاء المصرية، أما عن موعد غرة شهر ذي الحجة 1446هـ، فهو متوقع يوم الأربعاء 28 مايو 2025، حسب الحسابات الفلكية. وقفة عرفات ستوافق يوم الخميس 5 يونيو 2025، ليكون عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، بانتظار قرار الرؤية الشرعية لهلال الشهر، مما يعني أنه يتبقى 13 يومًا على وقفة عرفات و14 يومًا على عيد الأضحى.

متى يبدأ التقويم الهجري وما هي الشهور الهجرية؟

بدأ استخدام التقويم الهجري رسميًا في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليكون وسيلة دقيقة لتنظيم الحياة اليومية، وتم اختيار شهر المحرم كبداية للسنة الهجرية رغم أن الهجرة النبوية وقعت في شهر ربيع الأول، ويعتمد هذا التقويم على الدورة القمرية التي تغطي 12 شهرًا قمريًا مع عدد أيام يتراوح ما بين 354 أو 355 يومًا سنويًا، بينما تشمل أسماء الأشهر الهجرية الترتيب التالي:

• المحرم
• صفر
• ربيع الأول
• ربيع الآخر
• جمادى الأولى
• جمادى الآخرة
• رجب
• شعبان
• رمضان
• شوال
• ذو القعدة
• ذو الحجة

الأهمية الدينية لعيد الأضحى 2025

يحتل عيد الأضحى مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، فهو جزء لا يتجزأ من شعائر الحج المقرونة بالوقوف على صعيد عرفات، ويأتي هذا العيد ليجسد قيم التضحية والفداء التي تظهر في قصة النبي إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل عليه السلام، ويُحيى المسلمون هذا العيد بأداء صلاة العيد في الصباح الباكر، ثم ذبح الأضاحي توزيعًا على الفقراء والمحتاجين، وبالنسبة لعشرة ذي الحجة، فهي أيَّام تستحب فيها الطاعات من صيام وذكر وصدقة.

إن معرفة التاريخ الهجري اليوم يساعد المسلمين في الاستعداد بشكلٍ جيد للعبادات المرتبطة بالشهر المبارك، لذا يُنصح الجميع بالتحقق من الرؤية الشرعية بالإضافة إلى متابعة البيانات الصادرة عن المراكز الفلكية ودار الإفتاء.