الحرب الإسرائيلية ضد إيران ترفع أسعار الذهب وسعر الأوقية يصل إلى 3500 دولار

الحرب الإسرائيلية ضد إيران ترفع أسعار الذهب وسعر الأوقية يصل إلى 3500 دولار
الحرب الإسرائيلية ضد إيران ترفع أسعار الذهب وسعر الأوقية يصل إلى 3500 دولار

تشهد الأسواق العالمية حالة غير مسبوقة من التوترات بسبب الحرب الإسرائيلية على إيران، مما أدى إلى إشعال سوق الذهب بشكل لافت للنظر، حيث سجل سعر الأوقية قفزات كبيرة، ليصل إلى 3429 دولارًا في العقود الفورية، وقد يتجاوز هذا السعر حد 3500 دولار، وهو ما يعكس تأثير الصراع المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط على الأسواق المالية العالمية.

ارتفاع سعر الذهب بعد الحرب الإسرائيلية على إيران

في تصاعد سريع للأحداث، شهد سعر أوقية الذهب ارتفاعا بلغ 1.5% خلال أول ساعة من اندلاع الحرب الإسرائيلية على إيران، ونتيجة للضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية وأهداف حيوية أخرى في إيران، ردت الأسواق العالمية بشكل سريع بزيادة الطلب على الذهب، الملاذ الآمن خلال الأزمات المالية والسياسية، وبدأ سعر الأوقية في الصعود بزيادة أكثر من 40 دولارا في ساعة واحدة، مما يعكس التوترات العالية في الأسواق وتأثيرها المباشر على قيمة المعدن الأصفر.

التوقعات لأسعار الذهب في ظل استمرار التوترات

يشير المحللون إلى أن أسعار الذهب قد تشهد مزيدًا من الزيادات في الفترة القادمة إذا استمرت الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، وتوقعوا أن يصل سعر الأوقية إلى مستويات تتجاوز 3500 دولار، هذا السيناريو يعكس مدى حساسية الأسواق للتوترات السياسية والعسكرية، ويبرز دور الذهب كمخزن للقيمة في الأوقات المضطربة، كما أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى تحول مزيد من الاستثمارات نحو الذهب، مما يزيد من الطلب عليه ويدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع.

سبب الارتفاع القيمة
الحرب الإسرائيلية على إيران 3429 دولارًا

تداعيات الضربات الإسرائيلية على الأسواق العالمية

لا تقتصر الإجراءات الإسرائيلية على التأثير المباشر في السوق الذهبية فقط، بل تمتد تداعياتها إلى الأسواق المالية العالمية بأكملها، فالضربات التي استهدفت مواقع استراتيجية في إيران، بما في ذلك تلك المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، لكنها في الوقت ذاته تثير الذعر في الأسواق، حيث يبحث المستثمرون عن ملاذات آمنة بعيدًا عن العملات والأسهم المتقلبة، لذلك يشهد الذهب كغيره من الأصول الثابتة إقبالًا متزايدًا.

الظروف الحالية لتحركات السوق الذهبية

تتسم السوق العالمية للذهب بالحساسية البالغة حيال التطورات السياسية والعسكرية، ويلاحظ أنه كلما ازدادت التوترات في الشرق الأوسط، اتجهت الأنظار إلى الذهب كملاذ آمن، ويعكس الارتفاع السعري الأخير ثقة المستثمرين الكبيرة في قدرة الذهب على الاحتفاظ بالقيمة في ظل الظروف الصعبة، مع تزايد الاعتقاد بأن الأزمة قد لا تنتهي قريبًا، مما يدفع إلى توقع استمرار ارتفاع الأسعار؛ حيث يقيم الخبراء الوضع بضرورة مراقبة الأحداث عن قرب لتحديد الاتجاهات المستقبلية للسوق

  • زيادة الطلب العالمي على الذهب
  • عدم الاستقرار في الأسواق المالية
  • التوترات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط