الحشد يرد رسمياً على أنباء إقالة الفياض: الحقيقة كاملةً الآن

الحشد الشعبي ينفي بشدة خبر إقالة هادي العامري أو فصائل الحشد

الحشد الشعبي خرج عن صمته لنفي ما تردد بشأن إقالة هادي العامري أو القيادي في الحشد قيس الخزعلي أو نجم الفياض، مؤكداً أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد إشاعات تهدف إلى إثارة الفتنة داخل صفوف الفصائل المنضوية تحت لوائه؛ ما يعكس أهمية توضيح حقائق غير صحيحة تتعلق بقيادات الحشد الشعبي.

الحشد الشعبي يثبت موقفه تجاه خبر إقالة الفياض

في سياق نفي خبر إقالة نجم الفياض، أطلقت قيادات الحشد الشعبي تصريحات توضح موقفها بحسم، حيث أكدت أن نجم الفياض لا يزال يمارس مهامه ضمن قيادة الحشد، وأن أي معلومات متداولة حول إقالته غير صحيحة تماماً، وأنها تحمل في طياتها خطورة كبيرة على وحدة الفصائل، ما يستوجب عدم الانجرار وراء الشائعات. ويُعتبر نجم الفياض من الجهات المحورية في الحشد، لما له من دور فعال في التنسيق بين الفصائل والحكومة، ويسعى دائماً إلى تعزيز الاستقرار والأمن، وهو ما يعزز أهمية نفي خبر إقالته.

تأثير نفي الحشد الشعبي إقالة الفياض على المشهد السياسي

يأتي نفي الحشد الشعبي إقالة الفياض في وقت حساس تشهد فيه البلاد تحولات سياسية دقيقة؛ إذ إن الخبر كان قابلاً لأن يثير بلبلة داخل الأوساط السياسية والشعبية. ويؤكد هذا النفي أن هناك رغبة حقيقية لدى الفصائل في الحفاظ على استقرار القيادة، وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الأمنية القادمة، خاصة في ظل الأجواء الملتهبة التي تعيشها المنطقة. ويعزز هذا التأكيد أيضاً الحوار المفتوح والشفافية بين المكونات السياسية والفصائل المسلحة، وهو ما يفيد بتقليل الاحتكاكات وفرض تنظيم مشترك للمواقف.

الرسائل الإيجابية التي أطلقها الحشد الشعبي بعد نفي إقالة الفياض

بعد نفي الحشد الشعبي إقالة الفياض، ارتكزت الرسائل الرسمية على النقاط الآتية:

• تأكيد استمرار القيادة الحالية في أداء مهامها بدون تبديل أو تعديل.
• ضرورة الوعي الإعلامي تجاه الأخبار التي تثير البلبلة ولا تستند إلى مصادر موثوقة.
• الدعوة للوحدة الوطنية بين الفصائل كافة للتركيز على الملفات الأمنية والتنموية.

وقد أوضح الحشد أن هذه الخطوات تهدف لتعزيز ثقة الجمهور بالفصائل، وقطع الطريق أمام الحملات الإعلامية التي تسعى لتشويه صورة القوى الأمنية بالبلاد. كما تم التشديد على ضرورة توخي الحذر من الشائعات التي قد تضر بالنسيج الاجتماعي والسياسي في العراق.