الحكومة تفاجئ المواطنين بخبر سار وسط التطورات العالمية… رسالة مطمئنة من الناطق الرسمي

الحكومة تزف خبر مفرح للمواطنين رغم الأحداث الجارية في العالم.. بشرى للمواطنين من “متحدث الحكومة”. أعلن متحدث الحكومة عن أخبار مفرحة تخص الطاقة ومصادرها في مصر حتى في ظل تلك الأحداث الدامـية التي تحدث في العالم، وفي ظل التصعيدات التي تتم بشكل يومي وكل ساعة بين الطرفين، وأكد متحدث الحكومة على أن هناك حالة من الترقب لأي جديد قد يؤثر على مصر.

متحدث الحكومة:

أكد متحدث الحكومة محمد الحمصاني، متحدث مجلس الوزراء أن مصر ما زالت تدبر احتياجاتها من الغاز، والبترول، والسولار، وهم جميعا القوة الأساسية التي تحرك مصر، ويذكر أن الدولة دائما تسعى إلى ضم سفن الغاز والبترول من أجل إدخالها في شبكة الكهرباء، وكذلك توفير الطاقة من أجل السيارات، تعمل الحكومة جاهدة لتوفير الإمكانيات اللازمة للنهوض بالاقتصاد، والمحافظة على استقرار السوق المحلي في ظل الأزمات المتعاقبة التي يشهدها العالم حاليا، ومن المهم أن يتم توجيه الدعم المناسب للقطاعات المختلفة لضمان تطوير أداء الخدمات الحيوية وتمكين الأفراد من الوصول إليها من دون مشكلات.

تصريحات المتحدث باسم رئاسة الوزراء:

في الوقت الحالي تسعى مصر لتوفير احتياجات المواطنين، وأضاف متحدث الحكومة في مداخلة مع لميس الحديدي أن مصر تتعاقد مع 3 سفن سيتم تشغيلهم في بداية شهر يوليو، حيث سيتم ضخ الغاز الطبيعي من خلال 2250 مليون قدم مكعب يوميًا حرصًا من الحكومة على عدم اللجوء إلى تخفيف الأحمال، وهذا يعد جهدًا ملموسًا يبذل للحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في ظل التحديات البيئية والسياسية على الساحة الإقليمية والدولية، والاهتمام بالاستثمارات الخارجية لدعم الاقتصاد المحلي يأتي ضمن استراتيجيات تخص مدى طويل لتحقيق الاستدامة وتحسين أوضاع الشعب.

تصريحات متحدث الحكومة عن مصادر الطاقة:

أجاب متحدث الحكومة عن التأخر في ربط بقية السفن بالشبكة القومية، ولكن هناك أمور فنية يتم العمل على حلها، وأكد أن كل الأخبار التي تشير إلى وقف واردات البنزين أو المازوت كلها شائعات لا أساس لها من الصحة، ولم يتم وقف ضخها عن المصانع، وتعمل الحكومة على تعزيز البنية التحتية وضمان انتظام عملها وتطوير الأنظمة المرتبطة بالتوزيع والنقل، وخلق فرص شراكة مع الدول الأخرى لإحداث توازن في استهلاك الطاقة هو أمر مهم للغاية لتحقيق مستقبل مستدام.

• متابعة الاحتياجات الداخلية بشكل منتظم.
• تقييم وتقوية شبكات التوزيع القائمة.
• التعاون مع الدول الأخرى لتأمين مصادر الطاقة.

التعاون الإقليمي والدولي يعد أساسًا مهمًا في تعزيز موقف الطاقة في مصر، حيث أن الحكومة تقوم بتواصل دائم مع مختلف الشركاء لضمان استقرار الإمدادات وضمان تلبية احتياجات القطاعات المختلفة، واستمرار العمل على تحسين كفاءة الشبكة الوطنية للطاقة سيساعد في الحفاظ على معدلات النمو المستهدفة وتوفير فرص عمل جديدة وتحقيق مستويات إنتاجية عالية لمختلف الصناعات، وتظل الحكومة ملتزمة بدعم القطاع العام لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والابتكار.