الخدمة الوطنية.. بناء جيل جديد يواصل الدفاع عن الوطن

برنامج الخدمة الوطنية في منطقة العين وأبرز عروض مجندي الدفعة 22 لعام 2024-2025

شهد برنامج الخدمة الوطنية في منطقة العين عرضاً مميزاً قدمه مجندو الدفعة الـ22 خلال حفل أقيم في مركز تدريب سيح اللحمة، بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في العين، ومعالي الفريق الركن إبراهيم ناصر محمد العلوي، وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط الوزارة بالإضافة إلى أهالي وأقارب المجندين، الذين أبهروا الحضور بكفاءة تدريباتهم العملية والنظرية، مؤكدين التزامهم بخدمة الوطن والحفاظ على مكتسباته.

التدريبات المتقدمة وأهمية برنامج الخدمة الوطنية في منطقة العين

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن برنامج الخدمة الوطنية في منطقة العين يشكل ركيزة أساسية في بناء الكفاءات الوطنية وتطوير جيل قادر على قيادة المستقبل، مشدداً على دور البرنامج في تلبية نداء الواجب الوطني، وتعزيز أمن واستقرار الدولة وسيادتها، معبراً عن فخره بما حققه المجندون خلال الدورة من مهارات ومعارف عسكرية متقدمة. هذا البرنامج يهدف إلى ضمان استمرار تقدم الدولة وتطورها، حيث يحث المجندين على توظيف ما اكتسبوه لخدمة القوات المسلحة ودعم المؤسسات الوطنية المختلفة.

العروض العسكرية التخصصية وإنجازات مجندي الدفعة الـ22 في العين

انطلقت فعاليات الحفل بعزف السلام الوطني، تلاها استعراض ميداني شمل تمارين قتالية وتعبوية متقنة، إلى جانب عروض المشاة والتنسيق الجماعي، التي جسدت اللياقة البدنية العالية والاحترافية التدريبية للمجندين، مما يعكس استعدادهم الكامل للدفاع عن الوطن بروح معنوية عالية. في تغريدة على منصة «إكس»، أشار سمو الشيخ هزاع إلى اعتزازه بمنظومة الخدمة الوطنية والاحتياطية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤكداً أن هذه المنظومة تمثل دعامة رئيسية لإعداد جيل وطني يحافظ على مكتسبات الدولة ويدافع عنها بقوة.

دور مركز تدريب سيح اللحمة في تأهيل المجندين وتعزيز القيم الوطنية

عبّر نائب قائد مركز تدريب سيح اللحمة خلال كلمته في الحفل عن فخر القوات المسلحة بتدريب كوكبة جديدة من حماة الوطن، الذين يظهرون جاهزية عالية لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية لا يقتصر على التدريب العسكري فقط، بل يساهم بفعالية في بناء الشخصية وتعزيز قيم الانضباط والانتماء والتمسك بأخلاق الجندية قولاً وفعلاً. ويعكس هذا البرنامج التزام الدولة بإعداد أجيال واعية ومدربة تلتزم بالواجب الوطني.

• التركيز على التدريب النظري والعملي المتكامل
• تطوير المهارات القيادية والجسدية للمجندين
• تعزيز الانضباط والولاء الوطني
• إعداد كوادر مؤهلة للقوات المسلحة

يبرز هذا الحدث بوضوح مدى الأهمية التي توليها دولة الإمارات منظومة الخدمة الوطنية، التي تمثل صمام أمان لاستمرار تطورها واستقرارها، كما تؤكد حرص القيادة الرشيدة على بناء جيل قوي قادر على حماية الوطن وتطويره، مع الالتزام بالمسؤولية الوطنية التي تعكس الوعي والاهتمام بأمن وسيادة الدولة.