الخطيب يكرم قمصان ويشيد بإسهاماته الكبيرة في نجاحات الأهلي

استقبل محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في مقره الرئيسي بالجزيرة، سامي قمصان المدرب العام السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك في إطار تكريم خاص قدمه رئيس النادي تقديرًا للجهود التي بذلها قمصان خلال فترة عمله بالنادي، وأشاد الخطيب بالدور الكبير الذي لعبه سامي قمصان في تحقيق النجاحات والاستمرارية في تقديم أداء مميز يعكس القيم والمبادئ التي يتبناها النادي الأهلي.

تكريم محمود الخطيب لسامي قمصان بالنادي الأهلي

جاء لقاء محمود الخطيب مع سامي قمصان بمثابة تقدير علني للدور الهام الذي أداه المدرب داخل قلعة النادي الأهلي، حيث عبر الخطيب عن امتنانه البالغ لما قدمه قمصان خلال فترات طويلة، ولفت إلى أن المدرب كان نموذجًا يحتذى به في التفاني والإخلاص، كما أشاد بالتزامه بالمعايير الفنية والمعنوية التي تعكس روح العمل الجماعي وتاريخ النادي الزاخر بالإنجازات، هذا التكريم يعكس مدى التقدير الذي يكنه النادي لجميع أعضائه السابقين ممن شاركوا في صنع تاريخ الأهلي بأدوار مؤثرة وفعالة.

تغييرات في الجهاز الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي

شهدت الفترة الأخيرة تغييرًا في هيكلة الجهاز الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي حيث تقدم سامي قمصان باعتذاره عن الاستمرار في منصبه كمدرب عام بعد مغادرة المدير الفني السابق مارسيل كولر، ولذلك قررت إدارة النادي تعيين مستوى جديد من الكوادر في الجهاز الفني، حيث أسندت المهام إلى عماد النحاس ليعمل كمدرب عام ويقوم بتولي مسؤولية المدير الفني، إلى جانب تعيين محمد شوقي كمدرب مساعد لتدعيم الطاقم الفني بانسجام وخبرة تساعد الفريق في استكمال مسيرته الناجحة، وتهدف هذه الهيكلة إلى تعزيز أداء الفريق على المستويين التقني والنفسي.

الأهلي يواصل مسيرة الإنجازات وقيمه الراسخة

يُعرف النادي الأهلي بمبادرته الدائمة لتكريم نجومه وكوادره السابقة الذين ساهموا في تحقيق النجاح على مدار سنوات طويلة، وقد أكد محمود الخطيب هذا النهج من خلال تكريمه للمدرب سامي قمصان؛ مما يعكس التزام النادي بمبادئه وقيمه الراسخة، ويستوحي اهتمام الأهلي بتقدير الكفاءات دوره القيادي في إبراز قيم الوفاء والاعتراف بالجميل، وهو ما ينعكس إيجابيًا على استمرارية الروح الحميمة داخل المنظومة، كما تعكس تغييرات الكادر الفني الرؤية المستقبلية الطموحة لتطوير الأداء، وهذا يدلل أهمية التخطيط المستدام بنقل الخبرات وإتاحة أدوار جديدة للأجيال القادمة.