الدولار يرتفع بقوة في سوق المشير الجمعة 1 أغسطس 2025 بعد قرار الفيدرالي – تعرف على حجم التغيير

ارتفع سعر الدولار في السوق الليبي اليوم بشكل ملحوظ، متأثراً بتغيرات السياسة النقدية الأمريكية التي كانت سبباً محورياً في هذا الارتفاع الحاد؛ ويؤثر هذا التغيير بشكل مباشر على مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة أسعار السلع الأساسية وتكاليف الاستيراد التي يسعى المواطنون يومياً لمواجهتها.

ارتفاع سعر الدولار في سوق المشير وتأثيره على الاقتصاد المحلي

شهد سعر الدولار الأمريكي في سوق المشير زيادة حادة، حيث وصل إلى 7.60 دينار في تداولات العاصمة طرابلس بنهاية يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، مع تسجيل 7.90 دينار لفئة 5 و20 دينار، بينما شهدت تداولات الغرف تراجعاً بسيطاً إلى 7.59 دينار؛ ويُعد هذا الارتفاع انعكاساً مباشراً لتقلبات السيولة في السوق الموازية، ما يؤثر في القدرة الشرائية ويزيد من ضغوط الأسعار على المواطنين بشكل ملحوظ.

تطورات سعر الدولار اليوم في مدينة زليتن وأبرز المدن الليبية

سجل سعر الدولار في مدينة زليتن 7.61 دينار بنهاية التعاملات، بينما بلغ في مدينتي بنغازي وأجدابيا 7.62 دينار، وهو مؤشر على استقرار نسبي بتفاوت طفيف بين المدن الكبرى؛ وفي الوقت نفسه، تحرك سعر اليورو صعوداً طفيفاً إلى 8.480 دينار، بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 9.75 دينار بحسب متداولين وصفحات السوق على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يوضح تأثر العملات الأجنبية الأخرى بإجماليات السوق الليبي وسط تذبذب في سعر الدولار.

تأثير ارتفاع سعر الدولار على حياة المواطنين والردود الحكومية المتوقعة

يُواجه المواطن الليبي ضغوطاً اقتصادية كبيرة إثر ارتفاع سعر الدولار، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل ملفت، مما يصعب من تأمين الاحتياجات اليومية للأسر ويعمّق الأزمة المعيشية؛ وفي مواجهة هذه التحديات، تواصل الحكومة محاولاتها لوضع إجراءات للتخفيف من تداعيات هذه القفزة على السوق المحلي، مع ضرورة أن ترافق هذه الخطوات مراقبة دقيقة وتحليل مستمر لضمان استقرار أوضاع الاقتصاد وتحسين قدرة المواطنين على الصمود.

العملة السعر مقابل الدينار الليبي ملاحظات
الدولار الأمريكي 7.59 – 7.90 تفاوت حسب نوع التداول والمنطقة
اليورو 8.480 ارتفاع طفيف في التداولات المسائية
الجنيه الإسترليني 9.75 استقرار نسبي
دولار حوالات (تركيا) 7.64 سعر عند الإغلاق
دولار حوالات (دبي) 7.62 سعر عند الإغلاق
  • ركّز الفيدرالي الأمريكي على تغيير السياسة النقدية، ما تسبب في نزوح رؤوس الأموال نحو الدولار
  • زاد الطلب على الدولار في السوق الموازية، مما رفع سعره مقابل الدينار الليبي
  • سعر الدولار المرتفع رفع أيضاً تكلفة السلع المستوردة، وأثر سلباً على ميزانيات الأسر الليبية
  • تسعى الحكومة إلى مراقبة السوق عبر تحديد أسعار الصرف الرسمية ودعم السلع الأساسية
  • يتطلب الوضع تنسيقاً بين السياسات الداخلية والتفاعل مع التطورات العالمية للحفاظ على استقرار الأسواق