الرئيس السيسي يوجه 4 خطوات لتعزيز الصحافة وتطوير وسائل الإعلام في مصر.. ما النتائج المتوقعة؟

زاد الاهتمام بـ زيادة الصحفيين وتطوير المؤسسات الإعلامية في مصر بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وضعت مراحل واضحة لدعم الإعلام الوطني وتعزيز قدرات الصحفيين في ظل الجمهورية الجديدة.

خارطة طريق متكاملة لزيادة الصحفيين وتطوير الإعلام المصري

وجه الرئيس السيسي بإعداد خارطة طريق شاملة تهدف إلى زيادة الصحفيين وتطوير المؤسسات الإعلامية في مصر، من خلال استثمار الخبرات والكفاءات الحديثة؛ لتمكين الإعلاميين من مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، وتعزيز دورهم في توصيل رسائل دقيقة ومتوازنة تمثل توجهات الدولة الراهنة. وأكد في هذا السياق على أهمية توفير البيانات والمعلومات للإعلام والصحفيين، خصوصًا في الأوقات الحرجة، لضمان نقل الحقيقة دون تحريف أو إغفال، ما يسهم في تعزيز ثقة الجمهور في المؤسسات الإعلامية.

برامج تدريب وتمكين الكوادر الشابة في زيادة الصحفيين وتحسين أدائهم الإعلامي

ركزت توجيهات الرئيس السيسي على ضرورة دعم زيادة الصحفيين من الكوادر الشابة، عبر تأسيس برامج تدريبية شاملة لجميع العاملين في المجال الإعلامي، مع إيلاء اهتمام خاص بالصحفيين الشباب لرفع كفاءتهم المهنية وتعميق وعيهم بمفاهيم الأمن القومي. وشدد على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة في مهارات التحرير والإعداد الإعلامي، مع ترسيخ ثقافة الحوار المبني على مبدأ “الرأي والرأي الآخر” لضمان توازن المحتوى الإعلامي وتنوعه بما يخدم المصلحة الوطنية.

حل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للصحفيين ودعم العاملين في ماسبيرو

استجاب الرئيس السيسي لمطالب زيادة الصحفيين والداعمين في ماسبيرو بحل جذري لمشكلة مكافأة نهاية الخدمة، حيث وافق على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة، الأمر الذي يعتبر خطوة مهمة لتحسين الظروف المعيشية للصحفيين وتحفيزهم على العمل بجدية والتزام. هذه الإجراءات تمثل دعمًا ملموسًا للصحفيين العاملين، تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز مكانة الإعلام الوطني وتقوية بنيته المهنية.

  • اعتماد التدريب المستمر للكوادر الإعلامية الشابة
  • توفير البيانات والمعلومات بشفافية للإعلاميين
  • تحديث المؤسسات الإعلامية والتوسع في زيادة الصحفيين
  • حل القضايا المالية كالبدل النقدي ومكافآت نهاية الخدمة

تؤكد هذه التوجيهات أن زيادة الصحفيين وتطوير المؤسسات الإعلامية في مصر ليست فقط سياسة حكومية عابرة، بل هي استراتيجية وطنية متكاملة تصب في بناء منصة إعلامية قوية تعكس واقع المجتمع وتشكل وعيه بشكل موضوعي ومسؤول. ومع الاهتمام المستمر بتدريب الصحفيين الشباب وتقديم الدعم المالي والمعنوي لهم، يصبح الإعلام المصري أكثر قدرة على المنافسة محليًا وعالميًا. تأتي هذه الخطوات لتجسد تطلعات الجمهورية الجديدة في عصر يُبنى على المعرفة والانفتاح الفكري، حيث يكون للصحفيين دور محوري كخط دفاع أول عن الوطن والوعي المجتمعي.