الزعاق يحذر: لا تسافر سياحة إلى بلد لا يرحب بك بعد حادثة اعتداء على سياح سعوديين في تركيا

السفر للسياحة إلى الدول التي تنتشر فيها العنصرية، خصوصًا ضد الخليجيين، أصبح يثير قلق العديد من المسافرين، خاصة بعد تعرض عدد من السياح السعوديين لاعتداءات في تركيا، وتحديدًا في منطقة “إيدر” السياحية شمال البلاد؛ ما يطرح تساؤلات هامة حول مخاطر السياحة في تلك الدول التي تفتقر إلى الأمن والمساواة.

الاعتداءات على السياح السعوديين وأثرها على قرار السفر للسياحة

شهدت تركيا في الفترة الأخيرة عدة حوادث اعتداء على سياح سعوديين في مناطق سياحية، كان آخرها في “إيدر” شمال تركيا، حيث تعرض بعض السياح السعوديين للضرب من قِبل مواطنين أتراك، وهو ما دفع الخبير الفلكي خالد الزعاق إلى تحذير العرب والخليجيين بشكل خاص من السفر للسياحة إلى دول تنتشر فيها العنصرية ضدهم. هذه الحوادث تعكس واقعًا غير مريح للسياح الذين يبحثون عن الأمان والراحة في رحلاتهم، ويعزّز هذا السجل من الاعتداءات شعور الغربة وعدم الأمان في بعض الوجهات التي كان ينظر إليها سابقًا كمناطق جذب سياحي. ولذا، فإن فهم المخاطر المحتملة عند السفر للسياحة إلى الدول التي لا تضمن الأمان أو الاحترام للزوار أمر ضروري قبل اتخاذ أي خطوة.

الفرق بين الأجواء السياحية في الخارج وداخل المملكة العربية السعودية

تكمن أهمية اختيار وجهة السفر في عوامل متعددة، منها الأجواء المناخية، ومستوى الأمن، واحترام الزوار، والتي أكد عليها خالد الزعاق في تحذيره؛ مضيفًا أن العديد من المسافرين يختارون دولًا أجنبية بحثًا عن مناخ بارد وأماكن ممطرة، بينما المملكة تتمتع بمزايا سياحية متفردة تجذب السياح بنفس القدر أو أكثر بفضل الرعاية الحكومية المتميزة. فعلى سبيل المثال، المناطق الجنوبية في المملكة مثل مرتفعات جازان، وعسير، وأبها، والباحة تُعد مصايف طبيعية توفر أجواء رائعة وسلامة تامة للسياح من حيث الأمن والمساواة. هذه الأماكن تعتبر بديلاً مثاليًا للسفر للسياحة إلى الدول التي قد تواجه فيها مشكلات تتعلق بالعنصرية أو انعدام الأمن، وبذلك تحافظ على تجربة السفر الممتعة دون المخاطرة.

أسباب وجيهة لتفضيل السياحة المحلية على السفر للسياحة في الدول التي تنتشر فيها العنصرية

تُبرز الحوادث الأخيرة أهمية الاعتناء بالسياحة المحلية والحرص على استثمار التجارب السياحية داخل حدود الوطن، خصوصًا عندما تتوفر جميع مقومات السياحة من بنى تحتية، ودعم حكومي، وإدارات تهتم بتوفير أفضل الخدمات للزوار. وزارة السياحة ووزارة الثقافة في المملكة قامت بدور هام بتطوير قطاع السياحة المحلي، حيث سعت إلى توفير بيئات سياحية آمنة ومريحة للمواطنين والمقيمين الذين يرغبون في السفر والاستمتاع بالمصايف والمناطق السياحية بدون قلق أو خوف. ولهذا، من المنطقي تجنب السفر للسياحة إلى الدول التي ينتشر فيها العنصرية أو التي تفتقد للأمن، والتركيز بدلًا من ذلك على استكشاف المنطقة الغنية داخل المملكة، التي تضمن أجواء متكاملة من السلامة، والرفاهية، والتنوع الثقافي.

  • استمتع بالأمن والسلم في مصايف جنوب المملكة العربية السعودية.
  • تجنب الوجهات التي تشهد حوادث عنصرية أو انتهاكات للسياح.
  • وثق في الدعم الحكومي والتطوير المستمر لقطاع السياحة المحلي.
الوجهة السياحية المميزات
جازان مرتفعات طبيعية، مناخ معتدل، أمان عالي
عسير مناظر طبيعية خلابة، تطور سياحي، أجواء هادئة
أبها مناخ منعش، خدمات سياحية متكاملة، أمان متوفر
الباحة طبيعة ساحرة، بيئة آمنة، كثافة سياحية معتدلة

إن التجارب الأخيرة التي تعرض لها السياح السعوديون في تركيا تعيد التساؤل حول جدوى السفر للسياحة في دول تنتشر فيها العنصرية وعدم المساواة؛ فالاختيار الحكيم يكمن في الذهاب إلى أماكن تعتز بسلامة زوارها وتوفر لهم أجواء من الأمن والطمأنينة التي يبحثون عنها، وهو متوفر بكل فخر في مصايف وجبال السعودية، تحت رعاية وزارة السياحة ووزارة الثقافة التي تسعى دائمًا لتشجيع السياحة المحلية وتوفير أفضل الفرص لتجربة سياحية ممتعة وآمنة.