الزمالك يستفيد مالياً من صفقة أوكو رغم إلغائها.. تعرف على شروط الاتفاق مع لوزيرن

اتفق نادي الزمالك مع نادي لوزيرن السويسري على الحصول على مقابل مادي مقابل صفقة الفرنسي تيدي أوكو، رغم عدم إتمام التعاقد رسمياً، ما يضمن حقوق الزمالك الأدبية والمادية كاملةً. هذا الاتفاق جاء بعد تحركات رسمية من الإدارة الرياضية في الزمالك بقيادة جون إدوارد، التي حرصت على حماية حقوق النادي بالكامل، رغم فشل الصفقة بسبب عدم التزام اللاعب.

تفاصيل اتفاق الزمالك مع نادي لوزيرن بشأن صفقة تيدي أوكو

أصدر الزمالك بياناً رسمياً يوضح فيه أنه توصل لاتفاق ودي مع نادي لوزيرن السويسري، ما يضمن له الحصول على الحقوق المالية والأدبية المتعلقة باللاعب الفرنسي تيدي أوكو، الذي كان من المقرر انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الأخيرة، لكنه لم يكمل التعاقد بسبب خلافات مالية. على الرغم من ذلك، لم يكشف الزمالك عن القيمة الدقيقة لهذا الاتفاق، إلا أن تقارير أشارت إلى مبلغ حوالي 250 ألف دولار. تأتي هذه الخطوة بعد استيفاء الزمالك لجميع الإجراءات القانونية، وتمسكه بحماية حقوقه في هذه الصفقة التي لم تتم، ما يعكس حرص الإدارة على استعادة حقوق النادي من كل الجوانب.

سبب عدم إتمام صفقة تيدي أوكو مع نادي الزمالك وتأثيرها على حقوق النادي

ارتبط الزمالك باللاعب الفرنسي تيدي أوكو خلال الصيف، لكنه تراجع عن إتمام الصفقة لأسباب مالية واضحة، خصوصاً بعدما لم يلتزم اللاعب بالبنود المتفق عليها، رغم توقيعه على عقد مبدأي مع ناديه لوزيرن والذي يملك حقوق اللاعب. حرص الزمالك على متابعة كل القنوات الشرعية لتثبيت مواقف النادي والدفاع عن مصالحه من جهة مالية وأدبية، وأدار إدارة النادي الرياضية برئاسة جون إدوارد الخطوات الرسمية اللازمة لذلك. عدم إتمام التعاقد لم يلغِ حق الزمالك في المطالبة بمستحقاته، بل كان سبباً في التفاوض لاتفاق يضمن تعويض النادي عن إلغاء الصفقة.

الخطوات الرسمية التي اتخذها الزمالك لحماية حقوقه المالية والأدبية

اتبع الزمالك خلال أزمة الصفقة التي لم تكتمل مع تيدي أوكو مسارًا قانونيًا واضحًا كان على النحو التالي:

  • فتح القنوات الحوارية والاتصالات الودية مع نادي لوزيرن لتسوية المسألة بهدوء
  • التمسك بالحقوق الأدبية والمالية كاملةً، بعد إخفاق اللاعب في الوفاء بالتزاماته التعاقدية
  • إجراء مفاوضات رسمية بعد التواصل الودي لضمان حقوق النادي دون تعقيد النزاع
  • التأكيد على السماح للاعب بالرحيل دون إكمال التعاقد، مقابل تعويض مالي

وقد أظهر هذا النهج احترافية إدارة الزمالك في الحفاظ على مصالح النادي وضمان عدم التفريط بحقوقه، خاصة مع انتقال اللاعب لاحقاً إلى نادي الرياض السعودي، ما يؤكد حرص الزمالك على استرجاع حقوقه رغم تعثر الصفقة.

يبقى موقف الزمالك من صفقة تيدي أوكو نموذجًا لكيف يمكن للأندية حماية نفسها ماليًا وأدبيًا عندما تفسد بعض الصفقات، مع أهمية اتخاذ الخطوات الرسمية المناسبة التي تحافظ على حقوق النادي وتضمن له التعويضات اللازمة دون الدخول في صراعات غير مجدية.