الزمالك يسدد باقي مستحقات خالد بوطيب لإنهاء الأزمة بشكل نهائي

عمل نادي الزمالك مؤخرًا على تسوية الملفات المالية العالقة التي تربطه بعدد من اللاعبين والمدربين السابقين لتجنب أي عقوبات إضافية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقد أرسل النادي مستحقات المالي خالد بوطيب التي كانت مصدر أزمة تسببت في حظر تسجيل لاعبين جدد، مما يعكس جهود الإدارة الحالية لتحسين الأمور المالية والاستعداد لفترة الانتقالات الصيفية القادمة.

إيقاف قيد الزمالك بسبب مستحقات خالد بوطيب

كانت أزمة مستحقات خالد بوطيب من أبرز الملفات التي واجهها نادي الزمالك في الفترة الأخيرة، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف قيد النادي نتيجة لعدم السداد الكامل للديون المتعلقة باللاعب المغربي. وقد بلغت مستحقات بوطيب حوالي 2 مليون و400 ألف يورو، مما شكل عبئًا ماليًا كبيرًا على النادي، ومع ذلك تم أخيرًا تسديد مبلغ 983 ألف يورو كتصفية نهائية ليتم غلق الملف بشكل رسمي.

وقد انضم خالد بوطيب إلى صفوف الزمالك في يناير 2019 وشارك في 24 مباراة مسجلًا 5 أهداف مع تقديم تمريرتين حاسمتين، لكنه غادر الفريق في يناير 2020 بعد إنهاء التعاقد معه من طرف إدارة الزمالك في ذلك الوقت.

جهود الزمالك لتسوية مستحقات المدرب جايمي باتشيكو

بينما نجح الزمالك في إنهاء أزمة خالد بوطيب، لا يزال ملف البرتغالي جايمي باتشيكو على الطاولة، حيث تقدر مستحقاته المالية بمليون يورو بسبب فسخ النادي العقد معه من طرف واحد. ويعمل النادي على توفير الأموال المطلوبة لتجنب المزيد من العقوبات التي قد تمنعه من دخول سوق الانتقالات الصيفية القادمة، مما يعكس التزام الإدارة الحالية بتصحيح الأخطاء المالية السابقة.

الجدير بالذكر أن جايمي باتشيكو يعد أحد الأسماء البارزة في تاريخ الزمالك، حيث ساهم خلال فترتين تدريبيتين مع الفريق في تحقيق نتائج إيجابية قبل مغادرته النادي بقرار إداري أثار جدلًا واسعًا.

خطط الزمالك لمعالجة الأزمات وتجهيز موسم الانتقالات

بجانب تسوية الملفات المالية العالقة، يسعى نادي الزمالك إلى إعداد أنفسهم بشكل مناسب لفترة الانتقالات الصيفية القادمة من خلال تسديد كافة الغرامات والالتزامات المالية الموقعة عليه. الإدارة الحالية تدرك جيدًا أهمية التخلص من هذه الأعباء لتحقيق الاستقرار الفني والإداري، وبالتالي تأمين الصفقات التي يحتاجها الفريق للمنافسة بقوة على البطولات المحلية والقارية.

يمثل حل الأزمات المالية خطوة إيجابية لتحسين المصداقية أمام الاتحاد الدولي والأجهزة الرياضية الأخرى، مما يمنح الفريق فرصة حقيقية للاستعداد الأمثل للمواسم القادمة وتحقيق تطلعات جماهير القلعة البيضاء.