الزمالك يقرر مقاطعة اجتماع رابطة الأندية احتجاجًا على الأوضاع الحالية

أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، عن قراره بعدم حضور الاجتماع الذي دعت إليه رابطة الأندية المصرية المحترفة، والذي يعقد لمناقشة تصورات وشكل مسابقة الدوري الممتاز للموسم المقبل. يأتي هذا القرار اعتراضًا منه على ما يصفه بعدم النزاهة والعدالة في طريقة إدارة المنافسة هذا الموسم، إضافة إلى الاعتراض على القرارات المثيرة للجدل التي صدرت في الفترة الماضية.

قرار الزمالك بمقاطعة رابطة الأندية المصرية المحترفة

قرر نادي الزمالك رفض حضور الاجتماع الذي تنظمه رابطة الأندية لمناقشة شكل مسابقة الدوري، حيث يأتي هذا الموقف بسبب استياء مجلس إدارة الزمالك من طريقة إدارة المسابقة هذا الموسم، معتبرًا أن القرارات الصادرة مؤخرًا قد تفتقد للعدل والشفافية. ومما زاد من حدة التوتر بين النادي والرابطة، هو القرارات المتعلقة بعقوبات مباراة القمة التي شهدت انسحاب الأهلي في الحادي عشر من مارس الماضي، وهو ما اعتبره النادي قرارًا مجحفًا وغير منصف.

أسباب احتجاج نادي الزمالك ضد رابطة الأندية

النادي أعلن عن موقفه الواضح تجاه القرارات التي أصدرها مجلس إدارة رابطة الأندية مؤخرًا، والتي تعتبرها إدارة الزمالك نوعًا من الإجحاف في حق النادي خلال المنافسة على الدوري الممتاز. فقد أشار النادي إلى أن هذه القرارات تعكس مجاملة واضحة لطرف معين على حساب الأندية الأخرى، مما أدى إلى فقدان النزاهة في المسابقة. كما اعتبر أن قرارات الرابطة لم تساهم في ترسيخ مبدأ العدالة بين الأندية المشاركة في الدوري المصري الممتاز، وهو شرط أساسي للحفاظ على المنافسة الرياضية.

الزمالك يلجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية

في خطوة تصعيدية، تقدم نادي الزمالك بشكوى رسمية إلى المحكمة الرياضية الدولية “كاس”، اعتراضًا على قرارات رابطة الأندية المصرية المحترفة. هذا التصعيد يظهر رغبة النادي في تصحيح المسار والحد من القرارات التي يصفها بالظالمة. كما أكد المجلس استمراره في الدفاع عن حقوق النادي من خلال كافة الطرق القانونية المتاحة، بما يخدم مصلحة جماهير الفريق ومكانة النادي في المنافسات المحلية والدولية.

في النهاية، يبدو أن العلاقة بين نادي الزمالك ورابطة الأندية المصرية المحترفة قد وصلت إلى نقطة حرجة تحتاج إلى حلول عاجلة للحفاظ على نزاهة المنافسات المصرية، بما يضمن استمرارية جميع الفرق في أجواء رياضية عادلة. من المنتظر أن تنعكس هذه الأزمة على كيفية تشكيل الدوري للموسم المقبل، خاصة إذا لم يتم إيجاد تسوية تضمن حقوق جميع الأطراف وتعيد الاستقرار إلى الكرة المصرية.