السعودية تعلن بشرة سارة للمغتربين بقرار ملكي يتيح الإقامة الدائمة

أعلنت المملكة العربية السعودية عن خبر سار للمغتربين يعتبر نقلة نوعية في نظام الإقامة واستقطاب الكفاءات، حيث قدمت الحكومة نظام الإقامة الدائمة الذي يوفر امتيازات عديدة للمقيمين، أبرزها التخلص من رسوم التجديد السنوية والتمتع بمرونة أكبر في الإقامة والعمل داخل المملكة، وتعد هذه الخطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحقيق رؤية السعودية 2030.

الإقامة الدائمة في السعودية: الشروط والإجراءات

للحصول على الإقامة الدائمة في السعودية، يُشترط الالتزام بالعديد من المتطلبات القانونية والإدارية، حيث تُعد وجود تأشيرة صالحة أولى الخطوات الأساسية، كما يجب تقديم شهادة صحية تثبت خلو المتقدم من الأمراض المعدية، إلى جانب إثبات الإقامة المستمرة في المملكة لمدة تزيد عن عشر سنوات، كما يُشترط وجود دخل سنوي لا يقل عن 800,000 ريال سعودي لضمان استقرار المتقدم ماديًا، بالإضافة إلى تقديم ضمانات مالية للجهات المختصة، ويُطلب من المتقدم أيضًا إحضار شهادة اللياقة الصحية وشهادة السمعة الحسنة لضمان توافقه مع المتطلبات.

يشترط تقديم شهادة تثبت عدم وجود سوابق جنائية، والالتزام بالقوانين والثقافة السعودية بكل احترام، بجانب إثبات وجود وظيفة أو مصدر دخل يحقق الاستقرار المادي، كذلك يجب أن يكون للمتقدم تأمين صحي يغطيه وأسرته لضمان سلامتهم الصحية، كما يُلزم المتقدم بدفع رسوم الإقامة الدائمة التي تم تحديدها بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي والمتوسط العام للأسعار بالمملكة.

مزايا الإقامة الدائمة في السعودية

الحصول على الإقامة الدائمة يتيح للمقيمين مجموعة من المزايا الفريدة بما في ذلك حرية التنقل بين الوظائف دون الحاجة إلى موافقة الكفيل، وإمكانية تملك الأصول العقارية داخل المملكة، هذا بالإضافة إلى خفض الأعباء المالية السنوية المتعلقة بتجديد الإقامة، كما توفر الإقامة الدائمة فرصة الاندماج المجتمعي بصورة أفضل، مع إمكانية استقدام أفراد الأسرة بناءً على شروط معينة، كما يمكن للمستثمرين الأجانب ممن يخصصون رؤوس أموال تبدأ من 10 ملايين ريال سعودي الحصول على هذه الإقامة للاستفادة من بيئة الاستثمار الواعدة التي توفرها المملكة.

تصحيح الأوضاع للمقيمين في السعودية

تدعو المملكة العربية السعودية كافة العمالة الأجنبية لتصحيح أوضاعهم قبل انتهاء المهلة المحددة، حيث وضعت المديرية العامة للجوازات تاريخًا لبداية تطبيق النظام الجديد الذي يستبدل الوثائق التقليدية مثل هوية زائر وهوية مقيم، يأتي ذلك ضمن إطار جهود المملكة لتحديث الأنظمة القانونية والتنظيمية لتحسين البيئة المعيشية والعملية لكل المقيمين، على الجميع الالتزام بالقوانين الجديدة لضمان تحقيق أفضل استفادة من الامتيازات المتاحة.