العراق يثمن نجاح اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان ويبرز تأثير الدعم الأمريكي في العملية

رحب العراق باتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكداً أهمية هذا الاتفاق في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة القوقاز، وذلك ضمن إطار دعم بغداد لكل الجهود الرامية لإنهاء النزاعات بالحلول السلمية وبما يحافظ على سيادة الدول ووحدتها الترابية. هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والتنمية بين الشعبين الصديقين.

دور الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز

اتفقت أرمينيا وأذربيجان على إعلان سلام يتضمن وقف إطلاق النار الدائم، وهو ما يشكل نقطة تحول في النزاع الذي استمر لفترة طويلة بين البلدين، ما يعزز من فرص الاستقرار في منطقة القوقاز الحيوية؛ حيث يشكل الأمن أحد أهم الركائز لتطوير العلاقات المستقبلية. وضمن هذا السياق، جددت وزارة الخارجية العراقية أملها في أن يسهم الاتفاق في تهدئة التوترات وتوفير بيئة مناسبة للنمو الاقتصادي والاجتماعي للشعبين.

إشادة العراق بالدور الأمريكي في تسهيل اتفاق السلام

أكدت الخارجية العراقية تقديرها للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في تسهيل الوصول إلى اتفاق السلام بين يريفان وباكو، رغم التعقيدات السياسية والتاريخية للنزاع. ولعب الدور الأمريكي دورًا محورياً من خلال دعم مبادرات الحوار والتفاهم بين الأطراف، وهو ما انعكس في توقيع الإعلان المشترك الذي جرى في واشنطن بحضور زعماء الدول المعنية. ويمثل هذا الدعم إشارة على الأثر الإيجابي للتدخلات الدبلوماسية الفعالة في تحقيق السلام المستدام.

مبادرة “ترامب للسلام والازدهار الدوليين” وأهدافها المستقبلية

تعلن الاتفاقية عن مبادرة “ترامب للسلام والازدهار الدوليين” التي تهدف إلى بناء قنوات تعاون اقتصادي وتجاري بين أرمينيا وأذربيجان، تشمل مجالات الطاقة والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات الحيوية؛ ما يدعم التنمية الاقتصادية المشتركة ويعزز الروابط بين البلدين على المدى البعيد. وتركز هذه المبادرة على تعزيز الحوار وتسهيل التعاون في الكثير من المجالات الحيوية التي ستسهم في تأمين مستقبل أكثر استقراراً ورخاءً لشعبي البلدين.

• وقف إطلاق النار بشكل دائم بين أرمينيا وأذربيجان
• فتح العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين
• احترام سيادة كل دولة ووحدة أراضيها
• تعزيز التعاون في قطاع الطاقة والتكنولوجيا
• تسهيل الحوار وبناء علاقات اقتصادية مستدامة