العمرة متاحة الآن: تفاصيل حول زيارة المسجد الحرام والشروط الجديدة

العمرة هي شعيرة مشروعة في الإسلام تتيح للمسلمين زيارة المسجد الحرام وأداء مناسك الطواف والسعي والحلق، وهي متاحة دون الالتزام بموسم معين إلا في أيام محددة، مما يجعلها ركيزة روحية يرغب الكثيرون في أدائها باستمرار. لذلك يتساءل العديد من المسلمين هل العمرة مسموح بها الآن وما هي المستجدات حول إجراءاتها وشروطها.

هل العمرة مسموح بها الآن؟

وفقًا لآخر القرارات الصادرة عن الجهات الرسمية، فإن أداء العمرة مسموح به حاليًا داخل المملكة العربية السعودية للمواطنين والمقيمين، مع تنظيمات لتيسير إدارة الحشود وضمان راحة الزائرين. وقد أعلنت وزارة الحج والعمرة عن تمديد فترة السماح بأداء العمرة حتى 10 ذو القعدة 1446 هجريًا، دون الحاجة إلى استخراج تصريح مسبق عبر تطبيق “نسك” الإلكتروني. تعد هذه الخطوة هامة لتسهيل أداء الشعائر وتمكين المسلمين من زيارة المسجد الحرام قبل بدء قيود موسم الحج.

هل يجوز أداء العمرة بعد عيد الأضحى؟

بالطبع، يمكن أداء العمرة بعد عيد الأضحى مباشرة، حيث لا تقتصر شروطها على وقت معين من السنة باستثناء أيام التشريق الثلاثة التي تتبع يوم النحر. بعد انتهاء موسم الحج، يُسمح من جديد بأداء العمرة لجميع الراغبين من داخل وخارج المملكة. هذا الترتيب يتيح للمسلمين الاستفادة من أوقات مرنة لأداء العمرة بكل سهولة، خاصة مع الجهود المبذولة لتطوير الأنظمة الخدمية المرافقة.

ما هي الأيام التي تكره فيها العمرة؟

رغم أن العمرة مشروعة في أي وقت من السنة، إلا أن هناك أيامًا محددة يفضل للمسلمين تجنب العمرة فيها، وتشمل:

• يوم عرفة (9 ذو الحجة).
• يوم النحر (10 ذو الحجة).
• أيام التشريق الثلاثة (11، 12، 13 ذو الحجة).

خلال هذه الأيام يكون المسجد الحرام مزدحمًا بالحجيج، مما يجعل أداء العمرة أقل سهولة من أي وقت آخر في السنة، ولذلك يفضل اختيار أوقات ذات كثافة منخفضة لتجنب الزحام وضمان راحة أفضل خلال أداء المناسك.

ضوابط العمرة لمواطني السعودية الآن

تتضمن قرارات تسهيل أداء العمرة للمواطنين داخل المملكة عدم الحاجة إلى تصريح إلكتروني مع ضرورة إبراز الهوية الوطنية فقط عند الوصول. الهدف من هذا التنظيم يكمن في تسهيل الوصول إلى المسجد الحرام، مع الحفاظ على النظام لتجاربه التنظيمية خلال المواسم المختلفة داخل الحرم. يشير هذا المستوى من الترتيبات إلى جهود وزارة الحج في تمكين المسلمين من أداء مناسكهم بسهولة دون الوقوع في عراقيل تنظيمية أو تشغيلية، مما يزيد من جودة التجربة الروحية للمسلمين.