«الفجوة السعرية» أسعار الذهب باليمن تزداد تأثيرًا على طبعتي العملة القديمة والجديدة

تشهد أسواق الذهب في صنعاء وعدن اختلافات كبيرة في الأسعار، حيث تتسع الفجوة السعرية بين قيمة الذهب في العملة اليمنية القديمة والجديدة، يظهر هذا التفاوت بسبب تقلبات السوق المحلي والاعتماد على نظامين نقديين مختلفين، مما يجعل أسعار الذهب تختلف بشكل واضح بين المناطق التي تعتمد العملة القديمة وتلك التي تستخدم النسخة الجديدة.

أسعار الذهب في صنعاء

في العاصمة صنعاء التي ما زالت تتداول العملة اليمنية القديمة المطبوعة قبل 2016، يعكس هذا الاستقرار النقدي تأثيرًا مباشرًا على أسعار الذهب، إذ سجل سعر شراء جنيه الذهب 388,000 ريال، بينما بلغ سعر البيع 394,000 ريال، كما وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى سعر شراء 48,200 ريال ومبيع عند 50,500 ريال، يظل الاستقرار النسبي في صنعاء مرتبطًا بسياسات اقتصادية موجهة ومحافظة على النسخة القديمة من العملة.

أسعار الذهب في عدن

على الجانب الآخر، في عدن العاصمة المؤقتة لليمن والتي تعتمد على العملة الجديدة، ظهر اختلاف واضح في أسعار الذهب، حيث وصل سعر شراء جرام الذهب عيار 21 إلى 230,200 ريال، بينما بلغ سعر البيع 241,600 ريال، بالإضافة إلى ذلك، بلغ سعر شراء جنيه الذهب 1,841,200 ريال ومبيع عند 1,932,500 ريال، يعكس هذا التباين واقعاً اقتصادياً مضطرباً في عدن نتيجة عوامل عدة مثل التضخم وحركة العرض والطلب.

الفرق بين تداول العملة القديمة والجديدة

الأسباب المؤثرة على أسعار الذهب

• اختلاف النظام النقدي بين مناطق اليمن؛ صنعاء تعتمد على العملة القديمة وعدن على الجديدة
• ارتفاع معدلات التضخم في عدن مقارنة بصنعاء
• تأثير قيمة صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
• التوجهات الاقتصادية المختلفة بين المحافظات

مع الفجوة الكبيرة التي تشهدها أسعار الذهب بين صنعاء وعدن، يمكن للتجار والمستثمرين في سوق الذهب أن يلاحظوا تقلبات متكررة، مما يتطلب التحليل الدقيق لتغيرات العرض والطلب، تعكس هذه الاختلافات ارتباط الذهب ليس فقط بأسعار السوق العالمية، بل أيضًا بحركة الصرف المحلية ومدى استقرار العملة، لذا يبقى الذهب مرآة تعكس الواقع الاقتصادي والمالي في اليمن.